حدّث «المازنيُّ».. قال:
** «قرأ عليَّ رجلٌ في كتاب «سيبويه» في مدة طويلة.. فلما بلغ آخره.. قال لي: أما أنت فجزاك الله خيراً، وأما أنا فما فهمت منه حرفاً..»!
** أما قبل.. فهذه حكاية كلَّ الأزمنة، وكل الأمكنة.. وربما لو جثا على «ركبتيه» لقراءة «القانون» او «الفتوحات» او «الإحياء» لاستوعب واستوجب وأنجاه «التخصص» من «التخبص»..!
** وأما بعد.. فهذا «المازني» هو ابو عثمان البصري صاحب «ما تلحن فيه العامة» و«التصريف» و«العروض» و«القوافي» و«الألف واللام» و«الديباج» المتوفى قبل منتصف القرن الثالث الهجري» ولعله «هو» صاحب البيت الذي استشهد فيه صاحبكم في هذه المساحة قبل ثلاثة اسابيع تحت عنوان «كرة»..
أبعد سبعين قد ولّت وسابعة أبغي الذي كنت أبغيه ابن عشرينا
|
** وأما السمّي «المنسوب اليه البيت وهْماً من صاحبكم» «ابراهيم عبدالقادر المازني» صاحب «قبض الريح» و«حصاد الهشيم» وشريك مدرسة «الديوان» فقد عاش اقل من ستين عاما «1980 - 1949»..!
** الخطأ «الجديد» درس..!
|