تفوق الهلال على شقيقه «الجبلين« بنتيجة «2/ صفر» بعد أن لعب الجبلين أمام فريق عنيد وقوي ذلك الفريق الذي تسبقه سمعته إلى كل مكان يذهب إليه بلاعبيه الذين أبهروا أبناء حائل بكيفية التحكم في التقاط الكرة ووضعها.. وباستغلال كافة الجسم قانونياً بحركات وفنيات. خرج أبناء حائل جميعهم لمشاهدة المباراة، والاطمئنان على فريقهم الأول الجبلين كيف يصارع الفرق الكبيرة..؟ انتهت المباراة في وقتها المحدد.. وخرج أبناء الجبلين يهتفون للاخوة المتأصلة بين الجبلين والهلال..
كرم الجبلين
لا غرو أن يكون الهلال في بيته، فقد غمرهم أبناء الجبلين بكرمهم الفياض وأحاطوهم بالعناية، وأسكنوهم قلوبهم،، وزينوا جدران البيوت وأعمدة الكهرباء.. والتلفون بالرقع البيضاء.. والزرقاء.. وأمطرت السماء في ذلك اليوم، وتبرع الهلال لصديقه الجبلين بخمسة آلاف ريال..دعماً للفريق.
4 أيام.. الهلال في حائل:
أربعة أيام كاملة قضاها الهلال في حائل بضيافة الجبلين.. وقد ودعوهم حتى خارج حائل بالسيارات.. قبل أن يطوف الهلاليون بحائل كلها..
الهلال في ضيافة ابن مساعد:
قام الهلاليون بزيارة أمير المنطقة عبدالعزيز بن مساعد وسلموا عليه.. وأكرمهم.
الأحبة قراء رياضة «الجزيرة» ما سبق من أسطر تحمل في داخلها معاني كبيرة وذكريات مثيرة.. هو جزء من الماضي.. أو لنقل عنه.. وصف مختصر ينقل حدثا من أحداث الرياضة في حائل قبل «34» عاماً.. كل ما قرأناه هو مقتطف من «زمان الجزيرة» هذه الصفحة الرائعة التي اختارتها «الجزيرة» لتكون «عيناً» لأبناء هذا الجيل ينظرون بها للماضي.. كيف كان..؟
وفي نفس الوقت هي«عين» ينظر خلالها كبار السن.. ليستشعروا ذكرياتهم وحياتهم كيف كانت.. «أعانهم الله فما أصعب الحنين».
مشاهدات:
* نشر الموضوع في عدد «الجزيرة» 267» في يوم الثلاثاء 17/8/1389هـ.
وجاء استعراضة في «زمان الجزيرة» عدد «11055» السبت 1/11/1423هـ.
* منذ ذلك الموسم الرياضي وحتى هذا الوقت ما زال الهلال فريق الجماهير وأحد الداعمين لميزانية الأندية وللمدرجات بالجماهير.
* منذ ذلك الموسم.. حتى الآن يتضح لنا العلاقات القوية والوثيقة لنادي الهلال مع أندية حائل «الجبلين، الطائي» ومع كافة الأندية.
* منذ ذلك الموسم وحتى الآن لا يزال الهلال النادي الوحيد الذي يحدث نوعاً من التغيير في أي منطقة يتجه إليها.. تجتمع الجماهير «تفرح المدينة» يبتهج الأهالي..
* منذ ذلك الموسم.. وحتى الآن ما زال الجبلين «يكافح يصارع» لايجاد الموقع المناسب له مع الأندية الكبيرة إلى جانب شقيقه الطائي.. وهو ما سيتحقق هذا الموسم بمشيئة الله.
* منذ ذلك الموسم وحتى الآن ما زالت «الجزيرة» توافق الحدث وتنقله بتميز معهود.
حمود اللحيدان/حائل
|