|
|
أصدرت إدارة نادي الهلال بيانا لتوضيح الحقائق ورفع الزيف والتهم المتعلقة بالتحكيم وغيره والظلم الذي يتعرض له النادي، وبقي دورنا كجماهير ومعجبين بهذا النادي أن نرفع خطابا مماثلا فنقول غريب هذا الهلال وعلى الرغم من أن المعروف عن الهلال أنه لا يصبح بدراً إلا في ثلاثة ليال من كل شهر إلا أن محور حديثنا «نادي الهلال» غالباً ما يكون بدراً ساطعاً، وقليل جداً الذي يظهر في عكس ذلك وعملاق جداً هذا الهلال الذي ما أن يفرح خصومه وأعداؤه بأنه أفل أو قرب من ذلك محتجين بأن الهلال يظهر في المساء ويختفي في الصباح إلا أن هذا الهلال عندما يحين موعد الصباح يظهر أكثر اشراقاً وذلك في صورة شمس ساطعة لا تحجب بغربال وهذا الغربال قد يكون ملموساً أو محسوساً أو مدسوساً كما هو الآن، ويحدث للعملاق الآسيوي نادي الهلال السعودي زعيم أندية آسيا بجدارة واستحقاق. فكم هو محزن أن نكافئ هذا النادي الكبير والمدهش بالتشكيك والظلم والنكران، فيا أيها المتعصبون المزورون للحقائق المتخصصون في قلبها لتظهر عكس الواقع تماماً لتبدو كالحقيقة فلقد سئمنا الوضع فهذا النادي الذي يصفق له أبعد الناس وأغربهم عن الوطن على امتداد الكرة الأرضية وعشاق كرة القدم، وضم بين صفوفه «سابقاً وحالياً» نجوماً تلألأت في سماء الكرة الراقية وأبهرت الجميع بالفن والأخلاق حيث لم يقتصر هذا على مستواهم الكروي بل ان اللاعب الهلالي دائماً وفي الغالب يكون بمستوى راق من الناحية الأخلاقية وأدب الكلام، فيا للعجب من هذا النكران من متعصبي الأندية واتباعهم من المتسلقين على أكتاف الناجحين طمعاً في الشهرة، والحقيقة ان ما يحدث لهذا النادي من بعض الجماهير أو حتى بعض مسؤولى الأندية تلك الفئة التي أدمنت الاساءة لهذا العملاق، وهي امتداد لتصرفات غير مسؤولة سابقة لأناس اعتقدوا يوماً من الأيام بأنهم منافسون واكتشفوا فجأة أنهم يعيشون في وهم وسراب مما أصابهم بالحيرة والحرج الشديد مع مؤيديهم فأخذوا على عاتقهم مسؤولية الاساءة لهذا النادي فاندرج خلفهم المغفلون والسطحيون. وخير دليل على تطور الوضع الزائف ما تحدث به اللاعب حسين عبدالغني وذلك عندما تكلم بكلام عكس ما كان مشاهدا خلال النقل التلفزيوني مما يعني أن الوضع تطور كثيراً لدى هؤلاء فصدقت المقولة كذبوا فصدقوا كذبتهم فبالفعل يرثى على حال الكرة من هؤلاء الذين حولوها كالعجينة الكل يخبزها كيف يشاء وكأننا لا نرى وبدون عقول. فإليك أيها الهلال الشامخ، إليك أيها العملاق المجيد همسة جماهيرك الوفية «سر يا زعيم ولا يهمك حقد الحاقدين فأنت عزيز وغيرك سقيم» فما دمت أيها النادي الكبير مميزا ومشرفا للكرة السعودية وللعربية عموماً وتهتف لك جماهير وعشاق الكرة الراقية وأشاد بك فطاحلة المدربين العالميين وجميع النقاد وأعجب بك زعماء دول فلماذا الالتفات للسطحيين والمعطوبين فكرياً. وفي النهاية نشكر إدارة الهلال بقيادة الرائع الأمير عبدالله بن مساعد على هذا الخطاب المهم، كذلك نهمس في أذن الأميرين الذهبي بندر بن محمد ونواف بن محمد ونقول تأكدوا بأننا ننتظر منكم أي كلمة عندما يتعرض الهلال للتجريح فكلامكم بوزنه ذهب ولا نستطيع سماعه أو قراءته جالسين بل عندما يأتي الحديث لكم أو من طرفكم فإننا نقف على أقدامنا احتراماً وتقديراً لهذه الدرر المنسكبة من أفواهكم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |