وجه المدرب نجيب البرجس انتقاداً قوياً لبعض الملاك السعوديين الذين يقومون بسحب جيادهم عند بروزها لدى مدربيها السابقين الذين أسهموا في اكتشافها واظهارها، ثم يقومون بإعطائها لمدربين آخرين بدعوى أن هؤلاء سيبرزون هذه الجياد بشكل أفضل منهم.
واعتبر البرجس تصرف هؤلاء الملاك حقاً من حقوقهم، لكنه وصف الظاهرة بأنها «عشوائية» حيث تأتي متفقة مع المثل العامي «مشية الحمامة».وتطرق البرجس بمرارة إلى وضع المدرب السعودي الشاب الذي يجري حب الخيل في أوردته ويسعى بدأب وحماس لاثبات وجوده لكن المعوقات تقف أمامه.
وأشار البرجس إلى أن من أهم هذه المعوقات «عقدة الخواجة» التي مازالت تسيطر على مخيلة عدد من الملاك، مؤكداً في هذا الصدد ان المدرب السعودي إذا توفرت له النوعية الجيدة من الخيل والامكانات التي يحتاجها في عمله فإنه لن يقل أبداً عن المدرب الأجنبي إن لم يتفوق عليه.
وضرب البرجس مثلاً بالمدرب السعودي الشاب عبدالله بن مشرف والذي استطاع ان يتفوق على الكثير من المدارس الأجنبية الراسخة كالأمريكية والايرلندية حين خطف كأس سمو ولي العهد مؤخراً. وقال انه بارك القرار القاضي بتكليف ابن مشرف مدرباً للأسطبل الأحمر في وقت صدوره، والكثيرون من المدربين الوطنيين يمكن ان يحققوا نجاحات مشهودة إذا توفرت فيهم الثقة واتاحة الفرص الجيدة أمامهم، مستدلاً بذلك بنتائج عمالقة التدريب السعودي مشرف بن مطلق وسعود بن رزيق وسليمان الحربي ومحمد بن خالد.ودافع ابوصخر عن نفسه أمام تراجع مستويات الجياد التي يشرف عليها هذا الموسم، وقال إن «النوعية» هي التي تصنع النتائج، ومهما كان مستوى المدرب فإنه لن يحقق الطموحات إذا لم تتوفر له الجياد الممتازة حيث سيكون كل جهده (مكانك سر) مشيرا في الوقت نفسه بانشغاله الكامل في مزرعة الامير الوليد بن طلال للفروسية وهو وهو مصدر فخر واعتزاز له!!
ووصف البرجس مواجهة الليلة على كأس كلية الملك خالد العسكرية بأنها بمثابة «بروفة نهائية» لكبرى بطولات الموسم ممثلة في كأس الملك عبدالعزيز بعد أسبوعين، وقال إنه يرشح الجوادين (الهاجس) و(لمح البصر) لتقديم صورة رائعة تعكس مستوى خيل الانتاج، متوقعاً ان تنحصر المنافسة على كأس المؤسس بين الجياد التي ستحقق المراكز الأربعة الأول في مواجهة الليلة.
وأبدى أبوصخر سروره بسبب وصفه ب«مهندس» صفقات كبرى بطولات الميادين «النخبة» اشارة إلى ما حققه في صفقة مرسول العام الماضي ووذنان لهذا العام. وأشار الى انه يتمنى ان يحقق وذنان ما حققه مرسول في كأس النخبة لهذا العام، مشيداً في ذات الوقت بمالك الجوادين علي السحيمان واصفاً له بالمالك المثالي الذي صبر ودفع من حر ماله لسنوات طويلة حتى بدأ يظفر أخيراً بالبطولات من نوع (النخبة) وهو طموح كل ملاك الأسطبلات الصغيرة.
| 
