مسافة الميل التي وضعتها لجنة البرامج بنادي الفروسية للمواجهة الكلاسيكية والعاصفة التي ستدور هذه الليلة.. يبدو أن هدف اللجنة منها إضافة الإثارة وبشكل أكثر !
وأكبر على سباق كأس الموحد إذا ما علمنا أن مسافة هذا السباق تزيد عن تجربة الليلة بـ400م، المواجهة الليلة ستكون على كأس كلية الملك خالد العسكرية والـ400م ستتيح لخماسي الليلة فرصاً متساوية للفوز بكبرى بطولات الموسم. بل وستفتح المجال أمام تمثيل المملكة في كأس العالم من خلال «دربي الإمارات».
ليلة الأحد الماضي وضمن احتفال مصغر في اسطبل المالك الخلوق جداً سالم العلي بمناسبة تأهل جزا وغياضة لنهائي كأس عز الخيل لهذا العام كان الحديث لا يخلو عن الخيل وعلومها بالطبع وصادف تلك الليلة صدور البرنامج الأسبوعي المهم أنه دار حديث جانبي بيني وبين ثلاثة مدربين حول مواجهة نخبة جياد المستقبل فكان أن بادر المدرب الأول بوضع حظوظ «لمح البصر» والهاجس في جانب وبقية الجياد في جانب آخر!!
ترشيح منطقي أليس كذلك؟!
أما المدرب الثاني وإن كانت رؤيته فيها من الفلسفة التدريبية الشيء الكثير إلا أنها تستحق الاحترام فهو قد حدد ملامح بطل كأس الموحد من خلال مواجهة الليلة وأشار أن جياد الدخول القوي ستكون صاحبة الاحتفالية في مغازلة اللقب العالمي المنتظر «ولكن هناك أكثر من جواد!! ربما يقصد صاحب مركز الوصافة.. ان كان كذلك فأنا مع أخو الشقحاء».1
أما الثالث فكان أكثر اعتماداً على استقراءات السيناريوهات التي صاحبت كأس الكلية في مواسمه الثلاثة السابقة حيث أكد أن هذا السباق وعناصرية المفاجأة أصبحا اخواناً لا يفترقان!
عموماً كأس الليلة خطوة مهمة وطموح عزيز وكأس المؤسس هو الطموح الأكبر خصوصاً وأنه سيكون بمثابة الافتتاح الرسمي لتاج ميادين الفروسية في العالم.
المسار الأخير:
اخر زمن يضحك على الذيب جهال ! .
|