* ريو دي جانيرو رويترز:
اختير كارلوس البرتو باريرا الذي قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 1994 مدربا لابطال العالم للمرةالثالثة.
وسيترك باريرا «59 سنة» الذي سبق له تدريب منتخب الكويت في كأس العالم عام 1982 والسعودية في كأس العالم عام 1998 نادي كورينثيانس ليحل محل لويس فيليب سكولاري الذي قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان.
وظل المنتخب البرازيلي بدون مدرب منذ استقال سكولاري من منصبه في اغسطس آب الماضي، ويدرب سكولاري حاليا المنتخب البرتغالي.
وشكا باريرا الذي درب المنتخب البرازيلي من قبل عام 1984 ومن 1991 الى 1994 مرارا من الضغوط التي كان يتعرض لها خلال المرتين السابقتين له مع المنتخب واستبعد في وقت سابق ان يتولى هذا الموقع المهم للمرة الثالثة.
لكنه غير رأيه بعد تناول الغداء مع ريكاردو تيكسييرارئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم خلال لقاء في نادي رو دي جانيرو للجولف يوم الثلاثاء.
وقال باريرا في مؤتمر صحفي في الاتحاد البرازيلي لكرةالقدم «غيرت رأيي وقبلت العرض».
وأضاف «لا يمكن ان ارفض» وتابع «غيرت خططي وحياتي في الساعات الاربع والعشرين الماضية، انه امتياز ان يتم اختياري لتدريب أكبر فريق في العالم وهو الفريق الوحيد الذي فاز بكأس العالم خمس مرات».
وستكون اول مهمة لباريرا مع الفريق مباراة وديةسيلعبها خارج ارضه مع الصين في 12 فبراير شباط المقبل.
والهدف الرئيسي لباريرا هو ضمان تأهل البرازيل لكأس العالم عام 2006 والتي ستقام في المانيا للحفاظ على الرقم القياسي الذي تفخر به البرازيل لكونها الدولة الوحيدةالتي لعبت في جميع بطولات كأس العالم.
وطبقا للقواعد الحالية لم يعد بمقدور حامل لقب كأس العالم التأهل للنهائيات التالية دون خوض التصفيات وبالتالي سيكون على المنتخب البرازيلي اللعب في التصفيات على مستوى امريكا الجنوبية والتي ستبدأ في اغسطس اب المقبل.
وعادة ما وجدت البرازيل التصفيات اصعب من النهائيات نفسها.
وفي عام 1984 بعد ان تولى باريرا الذي لم يلعب كرة القدم كمحترف قط استقال بعد سلسلة من النتائج المحبطة.
وأعيد تعيينه مرة اخرى عام 1991 رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت اليه بسبب اسلوب اللعب الذي يفتقر للحماس لكنه قاد الفريق بعد ثلاث سنوات للفوز بكأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة عام 1999.
| 
