العمل في مجال تعليم الكبار لمن لم يحالفهم التعيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تعجبني جداً صفحة عزيزتي الجزيرة وذلك لما تحمله من آراء القراء الكرام وطرحها الشيق خصوصاً وأن صفحتنا أصبحت تقرأ على مستوى عالمي وذلك عبر موقعها بالإنترنت لذلك أود أن أطرح على معالي وزير المعارف حفظه الله اقتراحا آمل من الله أن يكون له صدى لدى معاليه.. فمما لا شك فيه ان الدولة رعاها الله تولي التعليم عناية خاصة وحيث توجد شريحة من الخريجين الذين طال بهم الانتظار للتعيين ولم يحالفهم الحظ في السنوات الماضية فمنهم من لجأ إلى المدارس الأهلية ومنهم من توظف على نظام الساعات ومنهم من لم يتوظف فأقول لماذا لا يعمل هؤلاء الخريجون بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية والمدارس الليلية سواء المتوسطة أو الثانوية التي يعمل بها معلمو مدارس النهار؟ وحيث أنني أعمل هذا العام بمركز تعليم الكبار أقولها صريحة لا يمكن أن يجمع المدرس عملين في يوم واحد ولا يمكن أن ينتج الإنتاج المطلوب ولن يبرز مهما كانت قدراته حيث ان المعلم قد استنفد جهده بالنهار كاملا فكيف ينتج في الليل لماذا لا يعطى الخريجون فرصة للعمل والخبرة في مدارس تعليم الكبار والمدارس الليلية؟ التي تشغل من قبل معلمي النهار وإذا كان هناك معوقات لعملهم حيث انهم جدد ولا يعرفون التعامل مع الكبار يكون هناك دورات فصلية خاصة لهم تعلمهم ذلك ويكون المشرف عليهم مدير المدرسة أو وكيله في النهار الذين لديهم خبرة كافية لتوجيههم وبهذا نكون وفرنا جهد المدرس للعمل في النهار ووظفنا شريحة جديدة للتعليم بهذا الحقل. كما هو حاصل الآن في محو الأمية بالنسبة لتعليم المرأة.