اطلعت على زاوية «دقات الثواني» للدكتور عائض الردادي في العدد الصادر يوم الاثنين التاسع عشر من شهر شوال لعام ثلاث وعشرين واربعمائة والف للهجرة النبوية الشريفة، وقد تطرق فيه لموضوع مهم عن الحرب الاعلامية الغربية والعربية للمرأة المسلمة المحجبة ووصف ان الحرب طالت المرأة المسلمة ولم تطل الراهبات في بلاد دانت لها السيطرة الاعلامية والسياسية وتمتعت بحصانتها.
ويسعدني في هذه الاسطر ان ادلي برأيي في هذا الموضوع فأقول ان الحجاب للمرأة المسلمة كان ميزة اعطي لها الأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي فأصبحت درة وجوهرة لاتطالها الايدي، ولا يستطيع ان ينال منها حاقد.
ولذا كان من الطبيعي ان يتحول ذلك الحقد (لحرب اعلامية شرسة هدفها النيل من المرأة المسلمة أو حتى التشكيك في حجابها، وتجد ذلك بارزاً عندما تخرج للعالم امرأة مسلمة تعتز بحجابها ودينها (كفاطمة قاوجي) أو أي امرأة اخرى، لتبدأ الحرب عليها من كل اتجاه، مرة بأقلام غربية واخرى بقلم عربي مستأجر هالته الحضارة الغربية الزائفة او انه اراد الظهور على حساب طهر بنات دينه وعفافهم، فكان ان سار بعكس التيار.
واما عن المرأة السعودية فهي بحمد الله في بلاد الحرمين الشريفين وتحت ظل قيادة مسلمة تعتز بدينها ولن ينال منها اعلامهم بل بالعكس سينالهم الغيظ وتتآكل كلماتهم قبل اقلامهم، وها هي المرأة السعودية تتصدر المناصب وترتقي إلى أفضل درجات التعليم وهي في «حجابها الذي فرضه عليها خالقها».
واخيراً اتمنى ان يحفظ الله (المرأة المسلمة) من كل حاقد وان يرد كيده عليه.
خالد الزيد
|