تشكر أمانة مدينة الرياض على ماتقوم به من جهود متميزة في احتفالات عيد الفطر من تزيين المدينة بالأنوار ولافتات المعايدة وفعاليات مصاحبة من ساحات متعددة وبرامج متنوعة مصحوبة بجهود إعلامية ممتازة، بالإضافة إلى ما رافقها من جهود تنظيمية وإدارية تشكر عليها الأمانة ورجالها، ولاسيما العاملون في تلك الأيام الصعبة (العشر الأواخر من رمضان وعيد الفطر)، ولاشك ان هذه الجهود هي محل الشكر والتقدير لسكان المدينة الذين يجدون من أمانتهم كل تجاوب. ومن تأمل الكتاب الإعلامي لهذه المناسبة ثمّن الجهود الضخمة للاستعداد لهذه المناسبة واضفائها أجواء مميزة للأطفال والكبار.
وهناك اقتراح لايقلل من هذه الجهود الممتازة التي تتحسن عاما بعد عام وهو إقامة مخيم أو أكثر لجذب فئة الشباب (16-20) سنة على غرار المخيم الصيفي في الثمامة الذي تكفل به خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير مع الأخذ في الاعتبار هذه المناسبة وأجواءها وبالإمكان التعاون مع إدارة تعليم الرياض التي نجحت في إدارة المخيم الصيفي الماضي.
وذلك لأن الفعاليات والجهود المشكورة التي تقوم بها الأمانة في العيد هي محل جذب جميع الفئات ولاسيما العوائل والأطفال والكبار إلا ان بعض فئات الشباب المراهقين قد لا يجدون فيها مايكفي وقد يفسدون على غيرهم هذه المناسبة كما حصل في بعض الأعوام السابقة من حوادث وإن كانت محدودة، إلا أنه يجب الاستفادة منها وتفاديها.
واقتراح آخر بزيادة الفعاليات الثقافية من مسابقات وندوات وأمسيات شعرية.
مع زيادة الحرص على تهيئة الأماكن المناسبة لأخذ العوائل والنساء راحتهن وتجنبهن أي إزعاج. نشكر مرة أخرى كل من ساهم ويساهم في تلك المناسبة ونسأل الله للجميع التوفيق.
|