* الرياض - منصور البراك:
التقى المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي صباح أمس الأول بملاك المدارس الأهلية بمدينة الرياض بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور ابراهيم بن محمد آل عبدالله ومديري مراكز الإشراف التربوي.
وفي بداية اللقاء ألقى مدير إدارة التعليم الموازي سالم بن هلال الزهراني كلمة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء يعد سابقة من نوعه أملته المواطنة الصادقة والشعور بالمسؤولية مضيفا القول إننا شركاء في التربية فالنجاح لنا جميعا كما هو الإخفاق مؤملا ان يكون الاجتماع انطلاقة لتحقيق التميز لنحلق بالتعليم لمستقبل أفضل. بعد ذلك ألقى المدير العام للتعليم كلمة رحب فيها بملاك المدارس الأهلية في هذا اللقاء التشاوري حول هموم العملية التعليمية وشجونها تمهيدا للقاء السنوي على مستوى المملكة في محرم القادم مشيرا إلى ان التعليم في المملكة يعيش وحدة واحدة منطلقة من غايات نبيلة مباركة ويكتسب أهمية أخرى من كونه استثماراً في الإنسان الذي هو مرتكز رئيس للتنمية. وأورد المعيلي عددا من النقاط التي تحتاج إلى توثيق بين الملاك والإدارة ومنها تفعيل دور مالك المدرسة ومسؤولياته لخدمة العمل التربوي وتحديد مهمات مدير المدرسة الأهلية حتى لايكون شماعة لأي ضعف أو نقص وتحسين وضع الاختبارات في المدارس الأهلية بايجاد نوع من الرقابة الذاتية مشيراً إلى ان حصول الطالب على درجة 100% ليس هدفاً في حد ذاته ولكن ماهو وضع الطالب نفسيا وسلوكيا واجتماعياً وغير ذلك وماهي المجالات التي ترون ان تعطى المدارس فيها نوعا من المرونة لكي تحقق النموذجية المطلوبة في المدرسة.
وأشار المعيلي إلى أهمية الوفاء ببعض الالتزامات والمهلة التي يمكن ان تعطى لمالك المدرسة لتلافي أي قصور وكذلك رأي الملاك فيما يطرح لهم من تعليمات حتى يمكن الخلوص إلى اتفاق حولها.
بعد ذلك ألقى رئيس القسم الأهلي بالإدارة خالد القضيب كلمة أكد فيها أن قوة المخرج التعليمي في المدارس الأهلية أو ضعفه ينسب أيضا للإدارة مشيرا إلى ان المدارس الأهلية هي الوجه الآخر للعمل التربوي.
عقب ذلك ألقى المشرف العام على مدارس الرواد الاستاذ عبدالله بن ابراهيم الخلف كلمة الملاك حيا فيها الإدارة على عقد هذا اللقاء داعيا إلى مناقشة عدد من الأمور التي تهم الملاك ومنها الأراضي المملوكة لأصحاب المدارس ولايستطيعون ان يقيموا عليها مشروعاتهم التعليمية وألا تكون المباني المستأجرة عائقا دون تقديم عمل تربوي نموذجي وضرورة ان ينظر لمشكلة السعودة في المدارس الأهلية والتي حققت بعضها نسبة 100% وفي أقل المدارس 50% كأكبر نسبة بين مؤسسات القطاع الخاص في جميع المجالات وأهمية تحقيق الاستقرار للمعلم بايجاد كادر مناسب بين الدولة والمدارس الأهلية وعدم تعميم بعض الأخطاء على جميع المدارس. بعد ذلك فتح باب النقاش بين المدير العام للتعليم وملاك المدارس.
|