* الرياض بندر الرشودي:
قال المشرف التربوي بمركز الإشراف التربوي بالروضة الأستاذ عبدالمحسن عبدالله المطر أن هذه المناسبة تعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين التربويين العرب في هذا المجال.
وأضاف: «يعد مشروع «وزارة بلا أمية» نقلة تعليمية فريدة تكمل ما جادت به عبقرية الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث أعطى جل وقته وجهده في سبيل توطين سكان البادية وتخليصهم من الأمية والجهل، وما تبع ذلك من خطوات جبارة خلال عشرين عاماً حافلة بالعطاء والبناء في جميع مناحي الحياة عامة وفي مكافحة الأمية على وجه الخصوص حتى انخفضت نسبة الأمية إلى مستويات متدنية يصب تحقيقها في هذا الزمن الوجيز من عمر الأمم، وما ان لاح في رحاب وزارة المعارف هذا المشروع الا وقد بدت النتائج المذهلة في القضاء على الأمية في غضون عام واحد ومما يميز هذا المشروع اتسامه بروح العصر من حيث المرونة وسهولة التنفيذ بعيدا عن الروتين الذي يلجم الطموح ويقيد دافعية المتعلم فكفلت خطط التنفيذ وصول التعليم إلى الأمي من منسوبي الوزارة والإدارات التعليمية في مكان عمله عن طريق تفريد التعليم مع دعم المعلم والمتعلم بكم وافر من الحوافز والمميزات التي تدفع الجميع لتحقيق «وزارة بلا أمية» مع نهاية هذا العام بمشيئة الله، وبالسير قدما في ذات الحماسة والجهود الحالية نحو تحقيق الهدف الأشمل «مجتمع بلا أمية» خلال العشر سنوات القادمة بإذن الله وتوفيقه كما خطط له من قبل ولاة الأمر حفظهم الله».
|