* الرياض - فهد الديدب:
عبر عدد من المهندسين السعوديين العاملين في القطاع الخاص عن خيبة أملهم وخوفهم من العقود الجديدة «60 عقداً» الخاصة بصيانة الطرق التابعة لوزارة المواصلات والتي جاءت بشكل مغاير لكل القرارات التي تنادي بسعودة الوظائف وذلك برفعها لقائمة «الخصومات» الشهرية والتي تخصم من الشركة.
وقد منحت العقود الأخيرة الحق للمقاولين بتعيين مساحين تتراوح مرتباتهم ما بين 3000-4000 وتعيين مهندسين أجانب على الوظائف وتحمل الخصومات التي تبلغ «8400» ريال والاستغناء عن المهندسين السعوديين والذين تكون مرتباتهم على النحو التالي:
مدير المشروع 000 ،14 000 ،17
باقي المهندسين 000 ،10 000 ،12
في البداية تحدث المهندس مناحي المجلاد والذي قال.. لقد فرح المواطنون السعوديون بكل القرارات التي اتخذتها الدولة في مجال السعودة في القطاع الخاص. وتخفيف العمالة الوافدة.. والتي تمثل خطراً حقيقياً على المجتمع السعودي من جميع النواحي «الأمنية والاقتصادية والاجتماعية».
ولكن بنود العقود الجديدة الخاصة بصيانة الطرق التابعة لوزارة المواصلات والتي تشمل أكثر من 60 عقد صيانة في جميع مناطق المملكة.. وكل عقد يتضمن 3 مهندسين سعوديين على الأقل.. لما له من فتح الباب لرجوع الأجانب.
وأكد المهندس سامي العنزي ان الضوابط والبنود في العقود الجديدة التي وضعت تسمح بالاستغناء عن كثير من المهندسين السعوديين واحلال الأجنبي محلهم مناشداً كل المسؤولين الحريصين على السعودة بذل الكثير من أجل السعودة كخيار استراتيجي لتوطين الوظائف.
وطالب المهندس فهد السالم.. كل الجهات المسؤولة عن السعودة بالتدخل لحماية المهندسين من تعسف أصحاب الشركات وقيامهم بالضغط على المهندسين السعوديين أو الاستغناء عنهم وتقليص مرتباتهم وحوافزهم واحلال الأجنبي محلهم.
|