سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الدكتور صالح بن حسين العايد وفقه الله..سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.
فمن المهمات الأساسية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تنظيم ورسم سياسة الدعوة الإسلامية في الخارج، بل والتنسيق بين الجهات العاملة في الساحة الإسلامية في الخارج.
وقد خطا المجلس ولله الحمد خطوات جيدة منذ انشائه، وحقق عدداً من الإنجازات الطيبة في هذا المضمار.
ولكن ألا ترى معنا أن العمل الإسلامي في الخارج يحتاج إلى إعادة النظر فيه من جميع الوجوه الخيرية والإنسانية والدعوية والإغاثية بمعنى وضع استراتيجية جديدة له خاصة بعد الأحداث الدولية والمتغيرات الحاصلة في العالم.
وسؤالنا المشروع الذي ينتظر الإجابة، ما الذي عمله المجلس ممثلاً بأمانته في هذا الصدد، وهل ثمة متغيرات ودراسات عملت لتصحيح صورة الإسلام أولاً في الخارج، ووضع منهجية جديدة للعمل الإسلامي.نأمل أن نسمع كل جديد ومفيد على أرض الواقع!
|