جولة يقوم بها «عنكبوت الجزيرة» وسط النت بين الأسلاك داخل الكيابل بين الاجهزة وسط خطر الفيروسات ليقدم للقراء الطرفة والنكتة والقصيدة الساخرة والموضوع الجميل الخفيف اللطيف.
يحفل النت بقصص وأشعار في غاية الغرابة والفكاهة والجمال ومن هذه اخترنا هذه القصيدة للشاعرة الكويتية «المشاغبة» وعلق عليها حضرتنا «عنكبوت الجزيرة»
اخذني الى خياله الواسع..
من عالمي المحدود.. الى عالمه الشاسع..
وأخذ يبني لي فلل وقصور
وسنسمي هذا بدر.. لا لا هذا منصور..
وهذه سنسميها.. ابنتنا مريومه..
على اسم والدته.. المرحومة
وسنتزوج في أفخم الفنادق والصالات..
وسأدعو لك.. فاطمة وعبير وحيات..
وأيضاً.. نرجس وعذاري وكل الصديقات..
قال لي: سنسافر بعدها لتمضية شهر العسل..
وهمس ضاحكاً: حتى لا تنعتيني بصفة البخل..
سنترك في كل بلد ذكرياتك.. وذكرياتي..
فأصبحت كطفلة تنتظر.. ثوبها الأبيض الجديد..
وتسأل في حيرة.. متى العيد والفرح سيأتي..؟؟
وأصبحت أنتظر.. وأنتظر.. وتعدي الأيام..
وبعدها أخذ العام يرحل.. عاماً تلو العام..
بعدها.. أتاني بهدية.. وكرت دعوى..
وحزمت ورد.. وكيك.. وحلوى..
عقد قراني سيكون الخميس الآتي..
وأتمنى.. أن تكوني من المدعواتي
إن عائلتي ستزوجني ابنة عمي أمل..
فتاة طيبة.. لكنها تحب الكسل..
أنا آسف..
همسها في أذني.. وتركني ورحل..
بقلم الشاعرة: المشاغبة
رد عليها عنكبوت الجزيرة
* قال أحبها وابي اسعدها
همس في أذنها عن مشاريعه
عن احلامه وطيوره وصقوره
همس في أذنها عن سياراته
اللي برى موقفها وسافطها
وبيعزم المشاغبة لا لا هذي مشاكسة
كم كرسي كسرته.. وكم بياله
وكم شاب عذبته واحرقت قلبه
خلينا نعزم النونة، خليها نانو، وعمة الحسن
ويا ملاك ونور بس لا تجي المشاغبة
وقال لها وهو يهمس في اذنها
بشتري لك فياجرا طلبية من سويسرا
بجيب لك خدامة سيرلانكية
وعدد عليها احلامه ومشاريعه
وهمس في اذنها انه فعلا يحبها
بيوديها شهر عسل ما فيه تقطيع بصل
وعلى الحدود بين الكويت وزحل
وجلست تنتظر يوم يومين ما وصل
وين العريس ترى اليوم الخميس
عسى ما شر ليه تاخر وش حصل
وذيك اليوم وانا قاعدة على امل
طل الأمل وهو يبتسم.. هاه وصل قد وصل
خذني معك قلبي مل وحياتي بدونك ملل
وقف وقال وهو يرتجف ومن الخوف طاح
ما قدر يوقف عدل ومسكت قلبي
اثر الولد من حبه لي ما صبر وما وقف عدل
بس ليته طاح ما قام ولا شفت وجهه
ولا عندي وصل وجا يتعثر بخطوته
جاي يعزمني على أمر قد حصل
جاي يقول زواجي منها بكره خذي انا مستعجل
ورمى جدامي كرت دعوة عطانيه ورحل
ناديت المشاغبة وقلت لها هذا ما حصل
قالت اجيبه واجبي امه واكفخ هالرجل
ورحت ابكي في غرفتي بثوب الفرح
وسمعت انه انضرب وانجرح
وحلفت اختي تنقل لكم قصتي
وتنشره في الخريف والصحف
ويا الربيع وحنا الان في الشتا
وبكره الصيف وكل عام خطوبة
بس زواج ما عمره قد حصل
|