محمد السليمان بعد نجاح شوقي وشوقك لـ « شواطئ »:
لا للاعتزال وشكراً لmbc-fm والقناة الأولى
«الشعبي» هو الأفضل طال الزمن أم قصر!!

عبّر الفنان المعروف محمد السليمان عن سعادته بنجاح البومه الأخير (شوقي وشوقك) والاقبال الكبير الذي لقيه في أسواق الكاسيت من عشاق فنه.
وقال في اتصال هاتفي مع (شواطىء) إنه سعيد جداً بكلمات أغنيات هذا الشريط الذي تناوب على تقديمه عدد من الشعراء المميزين وألحانه التي قدمها هو وعدد من الملحنين البارزين.
وأضاف: أشكر الmbc-fm على عرضها عدداً من أغنيات هذا الشريط بصورة مكثفة خلال الأيام الماضية كما أشكر المستمعين الذين يتصلون على إذاعة mbc-fm لإعادة أغنيات الشريط بصورة مستمرة.
وقال انني قررت الاعتزال في الفترة الماضية لظروف خاصة ولكن نجاح هذا الالبوم حفزني على الاستمرار لتلبية ما يطلبه عشاق فني وجمهوري في كل مكان.
وأكد الفنان محمد السليمان أن نجاح شريطه (شوقي وشوقك) حمله عبئاً كبيراً في تقديم شريطه القادم بصورة مماثلة لهذا الشريط أو أفضل لأن الوصول إلى القمة سهل ولكن الحفاظ عليها أمر في غاية الصعوبة.
وأعرب الفنان السليمان عن شكره للشيخ الوليد البراهيم وعبدالإله البراهيم والmbc عامة على دعمهم طالباً منهم عرض أغانيه في حفلة أبها في صيف العام الماضي على غرار الفنانين الآخرين الذين عرضت حفلاتهم.
وقال كلي عشم في القائمين على محطة ال(mbc) المتلفزة بعرض أغانيه في حفلة أبها..
وعبر السليمان عن شكره للقناة الأولى في التلفزيون السعودي التي تعرض أغانيه بصورة مستمرة كل ليلة خميس وليلة جمعة.
وحول سؤال له من أنه يقدم أعمالاً جيدة في الألحان والكلمات ويتمتع بصوت جميل في البوماته السابقة ولكنه لم يحقق جزءاً يسيراً مما حققه أقرانه من الفنانين الآخرين الذين ظهروا بعده.
قال أ بوعبدالعزيز بنبرة حزن أن (الحظ) لم يبتسم لي بعد وأن ما يؤرقني هو (الواسطة) التي رفعت وميزت فنانين سبقتهم بسنوات وأعمال متميزة ولكنه الحظ وكل ما آمل أن يبتسم لي مرة واحدة في الإعلام المرئي والمسموع وأيضاً الدعم المادي الذي يحظى به زملائى وإذا ما حدث ذلك فإن محمد السليمان سيكون يوماً من الأيام في مصاف فناني المقدمة من حيث السمعة والشعبية والحضور.
وختم حديثه ل«شواطىء» شاكراً كل من وقف معه من الشعراء والملحنين وشكر كل المهنئين له من جمهوره على البومه الأخير متمنياً أن يقدم لهم الأفضل في أعماله القادمة وأشاد بالألحان الشعبية والقصائد السامرية وقال إنها هي الأصل في الطرب وهي المحبوبة من الجميع مشيراً إلى أنه طال الزمن أم قصر فالشعبي سيبقى المفضل عند الأجيال الماضية والحالية.
وأشاد بقصيدة الشاعر محمد السيف (موادع) عديل الروح والتي حققت أصداء كبيرة بكلماتها وألحانها عند مستمعي mbc-fm.