|
لقد أسعدني اختيار ولاة الأمر في بلادنا الحبيبة لسعادة الأديب الشيخ أحمد بن علي آل مبارك، للتكريم في مهرجان الجنادرية لهذا العام، فهو قمة من قمم الفكر، وعلم من أعلام الأدب، وقامة شامخة في عالم الجد والاجتهاد والإخلاص للعلم والأدب، وتحمل المشقات وتجاوز العقبات في سبيل ذلك، على ما صوره في رحلته التي تنشرها المجلة العربية منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام بعنوان «رحلة الأمل والألم»، وهو في رحلته هذه يعد قدوة طيبة لأبنائنا وبناتنا الذين يسرت لهم حكوماتنا الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود - رحمه الله- الى عهد الملك البناء خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- سبل التعليم داخل الوطن وخارجه عن طريق البعثات العلمية الى الدول العربية الشقيقة التي سبقت المملكة زمنياً على درب العلم أو الى الدول الأجنبية ليعودوا مسلحين بأحدث العلوم للنهوض بهذه البلاد المباركة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |