Friday 10th January,2003 11061العدد الجمعة 7 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أول الغيث قطرة أول الغيث قطرة

... فلا شيء يهم!!
* ليحترق العالم بعدك
ولتتجمَّد الرمال ولتنصهر الجبال
فلا شيء يهم...
* ليحترق العالم بعدك
وليشتعل الشجر.. وليذبل الزهر
ولينشطر القمر.. وليجف البحر
فلا شيء يهم..
* ليحترق العالم بعدك
وليتوقف المطر.. وليتعكَّر النهر
وليتلوّث الهواء.. وليختنق البشر
فلا شيء يهم..
* ليحترق العالم بعدك..
وليشوَّه الجمال.. ولينتشر القبح
ولتذهل العقول.. ولتتداخل الفصول
فلا شيء يهم..
أم فهد الجدعان /الدرعية
سامحتك
من أين أبداً وكيف سأنتهي وأنت غضب العالم.
كم من العبارات احتاج لأعيد لنفسك تلك الزجاجة المكسورة أو لأمنحك مصباح علاء الدين.
كم يلزمني من الصمت لتذرف عينيك وتعانق حيرة إنسان كذب لأنه أحب..؟!
ما الذي احتاجه لأستعيد صورتي المحطمة في فكرك.. ألملمها... أجمعها... ألصق بعضها بعضاً.. لا أظن ذلك يجبرها في عينيك.
لو نظمت حروف اللغة واستعنت بتراكيب البلاغة لأصف لك لحظة ألم سكنت فؤادي ما استطعت الوصف..؟
كم نظلم أنفسنا تقسو على أرواحنا أشد من قسوة المدمنين على أنفسهم وهل نحن إلا ذلك الإدمان؟؟
سمعتهم مرة يقولون (سامحتك سامحتك) لم أعرها اهتمامي أبداً يوما ما...
...
وحين افتقدتك شعرت أنني حرمت العالم كله وعرفتها من جديد فعدت لأقولها مرة أخرى بعد أخرى (سامتحك سامحتك).
الحب لا يتغير والمشاعر لا تتبدل مهما حاولنا أن نلبسها من لباس وكم كنت ذلك الحب وذلك الوله.
ولكن أتراك ما زلت تصدق لغة الانتظار ومطر الحرف وثورة العاطفة حين تشتاق...؟
حاولت الكتابة كثيراً لأصنع لك تمثال اعتذار حتى بعد رحيلي فلم أستطع أن أتذكر من لغتي غير سامحتك فقط فأريد
أن أسمعها فكم أنا متعطش لها وإليها.
كم نشعر بالألم حينما نعرف أننا لا شيء.
كم يقتلنا الأسى حينما نعرف أننا نحتضر ولا نجد من نحب.!!
وما أصعب أن نعود غرباء بعد حب.!!
أنين الصمت
أطفال الحجارة
رغم الموت رغم الدمار
لن تسقط راية الحق والاصرار
وتحت المدافع والنيران
سنقف ونقاتل قتال الشجعان
ورايتنا مرفوعة
فوق قدسنا العظيم
وأصواتنا مسموعة
من مشرق الأرض إلى مغربها
خلقنا من أجل النضال
من أجل الدفاع عن أرضنا وكرامتنا
ولن نبالي بالصهاينة مهما بلغ الدمار.!!
متعب صويان الشمري
الرياض - حي السلي
وجه الخير
* تمنيت أن أرى ذاك الوجه البشوش...
وجه ترتسم الابتسامة دائماً على محياه...
ذاك الوجه الذي يكون بسلما للجروح...
وجه براءة الطفولة تضفي عليه جمالاً حقيقاً...
وجه أتمنى أن يكون دائماً أمامي...
ولكني لا أمتع ناظري به إلا في أحلامي...
أحلامي التي تحقق لي ما أريده في الواقع...
أحلامي التي ترسم لي ذاك الوجه...
الذي عشت معه في طفولتي...
ولازمني طيفه في شبابي المليء بالذكريات...
وأتمنى من الله أن يجمعني يوما ما...
بذاك الوجه على الحب والخير دائماً...
بسمة الأمل
أنا وأنتِ... والموت!!!
أنا وأنتِ حب بلا مدى
أنا وأنت حياة بدون أسى
الموت قدرنا المحتوم
وسيكون نهاية الحب المكتوم
وحتى يأتي ذلك اليوم سأبقى أحبك
وأنا وأنتِ والموت لن نكون!!
علي معتوق العمري / الدمام

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved