* ميامي رويترز:
تعرض الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لخدعة طريفة عندما جعلته محطة إذاعية بميامي يجري اتصالاً هاتفياً مع صديقه الحميم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو دون أن يشارك فيه الزعيم الشيوعي المخضرم بالفعل.
وكان صوت محدث شافيز خلال الاتصال الذي استمع إليه الآلاف عبر الإذاعة الناطقة بالإسبانية هو بالفعل صوت كاسترو إلا أنه لم يكن سوى خليط من تسجيلات قديمة له.
ورتبت الإذاعة التي تبث إرسالها من ميامي الاتصال لشافيز الذي يبدي دوماً إعجاباً شديداً بصديقه الكوبي وتحدث لعدة دقائق معتقداً أن كاسترو معه على الخط، ولم يفطن شافيز الذي تولى رئاسة فنزويلا منذ عام 1998 إلى الخدعة.
وقال انريك سانتوس المذيع المشارك في برنامج «مزحة الصباح» لصحيفة ميامي هيرالد «مازلنا غير مصدقين».
ويذيع سانتوس مع زميله جو فيريرو فقرة «كاسترو يهاتفك» حيث يتصلان ببعض المستمعين ويحاولان إقناعهم بأنهم يتحدثون مع الرئيس الكوبي الذي يعرف جميع الناطقين بالإسبانية جيداً نبرات صوته المميز.
واستخدم الاثنان لخداع شافيز تسجيلات من اتصال هاتفي حقيقي بين كاسترو والرئيس المكسيكي فيسينتي فوكس عام 2001.
|