بمشاركة وإشراف الأميرة فوزية وعضوات مجلس الإدارة وبحضور « الجزيرة »
تنظيم أكبر مهرجان للأطفال الأيتام بالجمعية الخيرية النسائية بجدة

* جدة - سامية محمد العباسي:
حرصت حرم صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبد العزيز صاحبة السمو الاميرة فوزية رئيسة الجمعية النسائية الخيرية بجدة وجميع عضوات مجلس الادارة ومديرة الجمعية على حضور الحفل والمهرجان السنوي الكبير الذي اقامته الجمعية النسائية الخيرية للاطفال الايتام من ابناء الجمعية وكذلك الاطفال الايتام من جميع الاسر التي ترعاها الجمعية والتي بلغ عددها اكثر من خمسة آلاف اسرة تقوم الجمعية برعايتهم رعاية كاملة وشاملة.
وقد اشتمل المهرجان على توزيع الهدايا والعيدية على جميع الاطفال الايتام وحرص جميع عضوات مجلس الادارة على استضافة الاطفال الايتام والذهاب بهم الى الملاهي للاحتفال بالعيد ووضعوا لهم برنامجا شاملا لهذه الاحتفالات حيث اجريت بينهم مسابقات تشعرهم بجو الاسرة مما ترك في نفوس الاطفال ابلغ الاثر وبعث فيهم روح الامل والفرحة.
وفي المهرجان التقت «الجزيرة» بالاستاذة ليلى رضا نائبة رئيسة الجمعية النسائية الخيرية بجدة حيث بدأت كلمتها للجزيرة بخالص الشكر لله عز وجل ثم لقيادة المملكة المخلصة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز حيث وفرت القيادة المخلصة الحياة الكريمة لجميع ابناء الوطن.
ثم اضافت الاستاذة ليلى رضا انه بتوجيهات من صاحبة السمو الاميرة فوزية رئيسة الجمعية ومشاركة جميع الاخوات المخلصات عضوات مجلس الادارة نحرص جميعا وفي كل عام خاصة في الاعياد على مشاركة الاطفال الايتام فرحتهم بالعيد.. كذلك نحرص دائما على مشاركة جميع الاسر التي ترعاهم الجمعية والذي بلغ عددهم اكثر من خمسة آلاف اسرة على ان نشعرهم جميعا على اننا نقف دائما بجانبهم، ولا ننسى الدعم السخي الذي تقدمه الدولة في كافة المجالات وخاصة في الدعم المقدم للجمعيات الخيرية في جميع أنحاء المملكة.
واكدت على ان هناك العديد من المشروعات الخيرية العملاقة التي ستظهر الى النور قريبا ومنها الحفل السنوي الكبير الذي سوف تقيمه الجمعية بمناسبة مرور اربعين عاما عى انشاء الجمعية وسيقام الحفل قريبا جدا ان شاء الله.
وفي ختام حديثها للجزيرة شكرت الاستاذة ليلى رضا نائبة رئيسة الجمعية النسائية الخيرية بجدة جميع عضوات مجلس الادارة وعلى رأسهن صاحبة السمو الاميرة فوزية رئيسة الجمعية على جهودهن الرائعة في خدمة ابناء الوطن الغالي.
كما التقت «الجزيرة» بالاستاذة هناء الجفالي عضوة مجلس الادارة وامينة صندوق الجمعية النسائية الخيرية بجدة حيث قالت: كل عام والمملكة الغالية وقيادتها المخلصة بخير وسلام.. واضافت ان الجمعية تحرص منذ انشائها وحتى اليوم على ان تقدم اعمالا خيرية خالصة لوجه الله تعالى ثم لخدمة جميع ابناء الوطن الغالي عامة والاسر الفقيرة خاصة مركزين اساسا على ضرورة الاهتمام بجميع الاطفال الايتام سواء كانوا ممن ترعاهم الجمعية النسائية الخيرية بالحضانة الداخلية او الاطفال الايتام من أبناء الاسر الفقيرة.
واضافت الاستاذة هناء.. حرم الشيخ علي الجفالي امينة الصندوق وعضوة مجلس الادارة انه منذ اربعين عاما اي منذ تاريخ تأسيس الجمعية ونحن جميعا عضوات مجلس الادارة بمؤازرة وتوجيهات صاحبة السمو الاميرة فوزية عزت حرم صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبد العزيز.. رئيسة الجمعية حريصون كل الحرص على ان تقوم الجمعية بتشييد اضخم المشروعات الخيرية التي تخدم اكبر عدد ممكن من الاسر الفقيرة والاطفال الايتام، كما ان نجاح كافة المشروعات الخيرية للجمعية يرجع الفضل فيه اولا لله عز وجل ثم لصاحبة السمو الاميرة فوزية رئيسة الجمعية وجميع عضوات مجلس الادارة والعاملات بالجمعية اللائي يواصلن العمل ليل نهار حتى اصبحت الجمعية النسائية الخيرية رائدة في مجال العمل الاجتماعي بالمملكة ونحن جميعا فخورون بذلك.
واختتمت الاستاذة هناء الجفالي كلمتها للجزيرة بتوجيه خالص الشكر الى صاحبة السمو الاميرة فوزية عزت.. حرم صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبد العزيز.. رئيسة الجمعية والاستاذة ليلى رضا نائبة رئيسة الجمعية وجميع عضوات مجلس الادارة وكذلك مديرة الجمعية على ما يبذلن من جهود حثيثة من اجل نجاح جميع المشروعات التي تقوم برعايتها الجمعية حتى اصبحت بفضل من الله عز وجل من اكبر الجمعيات النسائية الخيرية على مستوى المملكة والعالم العربي والاسلامي.
وفي الجمعية التقت الجزيرة الاستاذة سرية اسلام ابو زنادة.. رئيسة لجنة الحضانة ودار المسنات حيث قالت انه منذ ان قررت الجمعية النسائية الخيرية افتتاح دار للحضانة الداخلية لايواء الاطفال الايتام وذوي الظروف الخاصة منذ 1385هـ ونحن نضع نصب اعيننا رعاية هؤلاء الاطفال وخدمتهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة وذلك من سن الولادة وحتى سن سبع سنوات ايمانا بأن الاطفال هم المستقبل المشرق لأي مجتمع ويجب اعدادهم ليصبحوا مواطنين صالحين للمجتمع.
وتضيف الاستاذة سرية اسلام انه بعد ذلك توسعت الحضانة الى قسمين: حضانة ايوائية للأطفال الايتام وذوي الظروف الخاصة وحضانة خارجية نهارية لتعليم الاطفال في فصول الحضانة والروضة والتمهيدي وكان عدد الاطفال في العام 1396 «99» طفلا وطفلة ومع هذه الزيادة اصبح لزاما علينا توسعة المبنى الخاص بهم وتهيئته وتأثيثه وفرشه بما يوفر للاطفال المعيشة الاسرية الكريمة محاولة منا بأخذ الطفل اليتيم وابعاده عن الشعور بالحرمان الاسري ومحاولة تعويضه بالحنان المطلوب في هذا السن.
وايضا تم تزويدهم بالمشرفات والطبيبة والممرضة اللاتي يتعاون لرعاية الصغار ليل نهار مع توفير جميع مستلزماتهم من الملابس والمفروشات والادوات المدرسية واحتياجاتهم المعيشية حيث يتم الحاقهم بعد ثلاث سنوات في الحضانة الخارجية التابعة للجمعية ليندمجوا مع الاطفال الآخرين في الروضة والتمهيدي.
وكان للجزيرة هذا اللقاء مع مديرة الجمعية الاستاذة منى الفضلي.. حيث القت الضوء على الرعاية الصحية لاطفال الحضانة الايوائية وقالت: لقد اهتمت الجمعية بالاشراف الدوري على اطفال الحضانة الايوائية ويوميا تتوجه الطبيبة والممرضة للحضانة لمتابعة حالتهم الصحية، كما ان الجمعية تقوم باعداد ملف صحي خاص لكل طفل واجراء الفحوصات الدورية كل 6 شهور لكل طفل على حدة، وهناك متابعة للتطعيمات لتحصين الاطفال حسب اعمارهم.
اضافة الى ذلك فهناك الاشراف اليومي على الوجبات الغذائية المقدمة للاطفال مع الاشراف على نظافتهم ونظافة الغرف والمطبخ، كما تحرص الجمعية على الرعاية الترفيهية للاطفال لتجديد نشاطهم الذهني والجسمي فنظمت لهم الرحلات الترفيهية والزيارات الى الملاعب وشاطىء البحر والمصانع الوطنية وحديقة الحيوان.
استمرار احتضان الفتيات
واضافت مديرة الجمعية الاستاذة منى الفضلي ان الجمعية كانت ترعى وتربي الاطفال الاولاد والبنات في الحضانة الداخلية حتى يصل عمرهم الى سبع سنوات بعدها يتم تسليمهم الى احدى دور الرعاية الاجتماعية لاستكمال مراحل نموهم ومراحلهم الدراسية. وفي العام 1417هـ جاءت فكرة استمرار احتضان الفتيات فقط بعد وصولهن لهذا العمر وتكملة مشوار تربيتهن والحاقهن بالمدارس الحكومية ورعايتهن دراسيا وتهيئة المكان المناسب لاعاشتهن وذلك للحفاظ على مشاعرهن ومنحهن الاحساس بالاستقرار الاسري الطبيعي لعدم انتقالهن من المكان الذي نشأن فيه منذ نعومة اظفارهن الى مكان آخر مختلف تماما مما كان سيؤثر على نفسيتهن تأثيرا سلبيا.
وبالفعل تم تنفيذ توسعة الدور العلوي للحضانة وبناؤه ليستوعب الفتيات اللاتي سيواصلن اقامتهن بالجمعية وتم تجهيزه بالاثاث والمفروشات المناسبة لاعمارهن مع توظيف مشرفة خاصة لمتابعة دروسهن اليومية وتم الحاقهن بالمدارس الحكومية ووصلن بحمد الله تعالى الى المرحلة الدراسية المتوسطة وعددهن «18» فتاة.
واختتمت مديرة الجمعية الاستاذة منى الفضلي حديثها للجزيرة بتوجيه الشكر الى صاحبة السمو الاميرة فوزية.. حرم صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبد العزيز.. رئيسة الجمعية النسائية الخيرية بجدة والى جميع عضوات مجلس الادارة والى جميع العاملات بالجمعية على جهودهن الخيرة من اجل النهوض بالعمل الخيري في المملكة ومواصلتهن العمل ليل نهار ارضاء لوجه الله تعالى لخدمة جميع الاسر الفقيرة التي تقوم الجمعية النسائية الخيرية برعايتهم داعية الله سبحانه وتعالى ان يجزي الجميع خير الجزاء.