* جدة أحمد سعيد العمري وعلي سعيد العمري:
عبر عدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية عن بهجتهم لاستحقاق خادم الحرمين الشريفين لجائزة المدينة المنورة بأفرعها الثلاثة في البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي حيث اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية انها لثقة عظيمة يستحق خادم الحرمين الشريفين أن ينالها وما أولاه حفظه الله للحرمين الشريفين يعجز اللسان عن وصفه أطال الله في عمره.
وقال صاحب السمو الأمير بدر بن سعود آل سعود لا شك أن خادم الحرمين الشريفين قدّم خدمات كثيرة وما توسعة المسجد النبوي والمسجد الحرام إلا دليل حبه وتعلقه بالحرمين الشريفين وما هذه الجائزة إلا تعبير عما قدّمه وهي أقل من أن تفي بحق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فالمملكة بقيادته حفظه الله وبتوجيهاته مهتمة بدعم الدراسات والبحوث الإسلامية والعلمية والمملكة هي النواة والمركز للتجمع الإسلامي للحج والمؤتمرات الإسلامية فهو بكل حق شخصية فوق أن تقدر بجائزة.
وتحدث معالي الدكتور عبدالله العبيد عضو مجلس الشورى قائلا: ان ما قدمه خادم الحرمين الشريفين منذ تسلمه مقاليد الحكم وحتى قبل ذلك إنما قدمه للمدينة المنورة يستحق من أهل المدينة ومؤسساتها كل الشكر والتقدير وما قامت به جائزة المدينة المنورة من منح خادم الحرمين جائزة المدينة في فروعها الثلاثة إنما هو تعبير عن مشاعر أهل طيبة الطيبة كصفة خاصة ومشاعر كل محب لهذه المدينة داخل المملكة وخارجها ولا شك أن مآثره لا يمكن إحصائها في عجالة فقد ألفت فيها المؤلفات والكتب وما يقوم به حفظه الله خير شاهد على المدينة وأهلها وانطلاقاً من اهتمامه بمقدسات المسلمين وبنشر العقيدة الإسلامية والدعوة الإسلامية الصحيحة القائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وبالمناسبة أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأعضاء لجان المدينة على قبول خادم الحرمين لجائزة هذا العام ونسأل الله أن يديم عونه وتفويقه على خادم الحرمين وعلى كل عامل مخلص في كل بقاع العالم الإسلامي.
كما قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري: ان هذا التكريم تتويج وتكريم رمزي لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه من جهد تجاه مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الجائزة في مكانها الحقيقي واذا نظرنا إلى التاريخ لم نر رجل أعطى لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الملك فهد بن عبدالعزيز سواء من ناحية إعمار المسجد النبوي الشريف أو المنطقة المحيطة والمدينة بشكل عام.
وما شهدناه من تطور عظيم وما سنراه سواء داخل المدينة أو خارجها إنما هو رمز للمدينة العصرية التي تجمع بين أصالتها ومكانتها التي تضاهي أكبر المدن التاريخية.
كما أبدى المهندس محمد بن أحمد السالمي مدير عام هندسة الممرات الجوية سروره بهذه الجائزة التي نالها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقال: ان ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين للأمة الإسلامية والعربية وشعبه هي سلاسل من ذهب تذهل كل من يراها وما اهتمامه بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سلسلة من تلك السلاسل المرتبطة بحلقات عديدة لا نستطيع إحصاءها فخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فوق أن يوصف أو أن يعطى جائزة فأعماله الجليلة ومآثره الحميدة فوق كل وصف وجائزة.
وقال الأستاذ عبدالله بن محمد الهويمل مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة: انها لجائزة قد وضعت في موضعها الحقيقي فخادم الحرمين الشريفين قدم كل ما يملك لهذه المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وضع نصب عينيه توسعة المسجد النبوي وكرس جل اهتمامه بهذا المسجد العظيم الذي انطلقت منه الرسالة الإسلامية.
وما أظن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمين منطقة المدينة المنورة وأعضاء لجنة الجائزة إلا قد أحسنوا الاختيار بتوفيق من الله عز وجل ومهما أعطي خادم الحرمين الشريفين من الجوائز فليست بالتي تفي بما قام به من أعمال جليلة وإن كان خادم الحرمين الشريفين قد حاز على جائزة المدينة في أفرعها الثلاثة البحث العلمي والنبوغ والتفوق الدراسي والخدمات العامة فالجائزة معبرة بمعناها العظيم إذ انها من مدينة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
|