* نجران صالح آل ذيبة:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بالجهود التي بذلها معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد في العمل على الإسراع في افتتاح كلية المجتمع بمدينة نجران مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي ليتمكن الكثير من الطلبة من الالتحاق بالدراسة في هذه الكلية ومواصلة تحصيلهم منوهاً سموه باهتمام ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالتعليم العالي وفتح المجال لأبناء الوطن للالتحاق بمختلف الجامعات والكليات.
من جهة ثانية رفع عدد من أعيان وأهالي ورجال الأعمال في منطقة نجران رسائل وبرقيات تتضمن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على مواقفه النبيلة وسعيه المتواصل بعد الأحداث التي شهدتها مدينة نجران عام 1421هـ وذلك من أجل احتواء القضية قدر الإمكان ثم جهود سموه التي لمسها الجميع لكي يتم التخفيف عن السجناء وفعلاً استطاع سموه تجاوز كل ما حدث وأكد الجميع في رسائلهم وبرقياتهم أن سموه أثبت بأنه ضرب أروع المثل في العفو والتسامح من خلال شفاعة سموه لدى ولاة الأمر حفظهم الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وهذا يدل على كريم أخلاق سموه وحرصه وتجاوزه ومقابلته السيئة بالحسنة وأكد أولئك المواطنون أنهم غير مستغربين ذلك من سموه مستشهدين بما قدمه سموه من خدمات كبيرة لمنطقة نجران عبر السنوات القليلة الماضية التي حفلت بالكثير من الإنجازات خصوصاً في مجال التعليم العام والعالي وما افتتح من كليات للبنين والبنات والمرافق الصحية منها المستشفيات الكبيرة ومشاريع الطرق والصرف الصحي والكهرباء وغيرها وقد أعرب الجميع عن شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعد صدور أوامره الكريمة بتخفيف عقوبة القتل تعزيراً على سبعة عشر شخصاً من المشاركين في أحداث نجران إلى السجن عشر سنوات ثم صدور الأمر الكريم بتخفيف محكومية بقية المشاركين في الأحداث إلى نصف المدة وسألوا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وولاة أمرها لخدمة الوطن وأبنائه.
|