المهرجان الوطني للتراث والثقافة واحد من المناسبات الثقافية الكبرى التي استقطبت المتابعين للحركة الثقافية والفكرية في هذا العصر، واصبح محط أنظار المتابعين.
ويكتسب المهرجان اهميته من رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- ومن سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-.
ومما يزيد في أهميته هذا العام أن موضوعه «هذا هو الإسلام» وهذا الموضوع في غاية الأهمية وبالذات في هذا الوقت الذي يمر به العالم عامة، والعالم الإسلامي خاصة، والمملكة العربية السعودية بصفة أخص من ظروف لا تخفى على المتابعين، نظراً لما يوجه للإسلام وأهله من تُهم وافتراءات مغرضة في بعض الوسائل الإعلامية العالمية.
والباحثون عن الحق والمنصفون سيجدون في محاضرات هذا المهرجان وندواته ما يجلي سماحة الإسلام وعالميته، وحفظه للحقوق، كما سيجدون ما يزيل عنه الشبهات، ويدحض الافتراءات.
واني احمد للمسؤولين عن المهرجان اختيارهم لهذا الموضوع المهم، وارجو للمشاركين فيه التوفيق وان يسهموا في تجلية الصورة الناصعة لديننا الحنيف دين السماحة والسلام، والتعاون والوئام، هذا الدين الذي حفظ الله به هذه البلاد المباركة من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
وستبقى المملكة العربية السعودية بمشيئة الله مصدراً لكل خير للإنسانية أجمع، ومرحباً بالمشاركين في المهرجان الوطني في بلاد الأمن والأمان.
|