* واشنطن أ ف ب:
حذرت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في تقرير سلمته إلى الكونغرس الشهر الماضي ونشر أمس أن ليبيا وسوريا وربما السودان تحاول الحصول على أسلحة للدمار الشامل أو تملك القدرة على تطوير هذه الأسلحة.
ورأت الوكالة أن أسامة بن لادن المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 «يملك برنامجاً للأبحاث حول أسلحة بيولوجية متطوراً أكثر مما اكتشف في السابق».
وقالت إن «الخبرات والتقنيات النووية والكيميائية والبيولوجية التي يمكن تطبيقها في قطاع الصواريخ البالستية تواصل الانتشار في العالم».
وأضاف التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من الأول من تموز/يوليو إلى 31 كانون الأول/ديسمبر 2001، أن ليبيا ما زالت تواصل تطوير بنية تحتية نووية.
أما سوريا فتشتبه وكالة الاستخبارات المركزية بأنها تحاول الحصول على عناصر تمهيدية وخبرات تسمح بتطوير برنامج للأسلحة الكيميائية.
وحول السودان، رأى التقرير أنه «طور القدرة على إنتاج أسلحة كيميائية منذ سنوات عدة (...) ويمكن أن يكون مهتما أيضاً ببرنامج للأسلحة البيولوجية».
|