* الرياض مبارك أبو دجين:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية تشارك وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة في المهرجان الوطني الثامن عشر للتراث والثقافة «الجنادرية».
ويضم جناح وزارة الداخلية من خلال مشاركته لهذا العام العديد من القطاعات الأمنية والإدارات المدنية المرتبطة بالوزارة وهي:
مديرية الأمن العام:
وتشارك بمعروضات وأجهزة وأدوات وملبوسات تبرز تطور هذا القطاع منذ إنشائه عام 1344هـ كجهاز للشرطة وما مر به من مراحل تطورية حتى وقتنا الحاضر، وبهذه المناسبة التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري لإيصال أهداف الحملات التوعوية، يسعى الأمن العام من خلال هذا المهرجان إلى إيصال أهداف حملاته التوعوية بتوزيع المنشورات والمطويات التي تحتوي على عبارات ومواضيع تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين والمقيمين على كافة مستوياتهم وشرائحهم.
المديرية العامة لحرس الحدود:
وتقدم المديرية العامة لحرس الحدود من خلال مشاركتها إبراز الدور الفاعل لهذا الجهاز في حماية حدود بلدنا الغالي البري والبحري منذ إنشائها كنواة لخفر السواحل عام 1347هـ، وتشتمل عروضها على أساليب حراسة الحدود ودورياتها المسماة بالهجانة والمراحل التي يمر بها هذا الجهاز وما اشتمل عليه من تطور في وسائل الاتصال والنقل والسلاح حتى أصبح ولله الحمد جهازاً يحتوي على أحدث التجهيزات والتقنيات الحديثة.
المديرية العامة
للدفاع المدني:
وتشتمل معروضات المديرية العامة للدفاع المدني خطط التطور التي مر بها هذا القطاع منذ إنشائه كفرقة للمطافئ في مكة المكرمة عام 1346هـ محدودة الإمكانات الفنية والبشرية إلى قطاع يمتلك أفضل التقنيات والوسائل في مكافحة الحريق والكوارث الطبيعية والصناعية.
المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية:
وتبين معروضات الكلية للزائرين الكرام المراحل التي مرت بها منذ نشأتها كمدرسة للشرطة في مكة المكرمة عام 1354هـ متضمنة المواد العلمية التي تدرَّس لرجال الأمن في ذلك الوقت وقفزت لتجاري النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا ليرتقي مستوى القبول فيها إلى درجة البكالوريوس الجامعي لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية برجال أمن متخصصين في مختلف العلوم والمعارف العلمية والإنسانية التي أصبحت من ضروريات الأمن الشامل.
المديرية العامة للجوازات:
وتعرض للزائرين المراحل التي مرت بها جوازات السفر وحفائظ النفوس منذ بداية توحيد البلاد والحاجة الملحة لإثبات الهوية وكذلك الإقامة لغير المواطنين والأساليب الإدارية المتبعة لكل مرحلة من مراحل تطورها وتحولها من جهاز مدني إلى جهاز عسكري مستقل تابع لوزارة الداخلية وما حظيت به من تطور في أداء مهامها وأعمالها.
مركز المعلومات الوطني:
ويجسد من خلال معروضاته الآلية التي بدئ العمل بها منذ إنشائه عام 1403هـ والأدوات والأجهزة المكتبية والتقنية التي كان يسخدمها لإصدار الرخصة الموحدة للمواطنين «بطاقة الأحوال المدنية» حتى أصبح يمتلك أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية وتسخيرها لخدمة المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر في مختلف مناطق المملكة، وتأمين قاعدة معلومات مركزية وشبكة اتصالات الكترونية حديثة لحفظ المعلومات وأمنها.
الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه:
ويثري مشاركتها ما تعرضه من مطبوعات علمية ومجلات دورية تبرز من خلالها البحوث والدراسات العلمية والمقالات وذلك من خلال «الدليل الإحصائي لوزارة الداخلية، والكتاب الوثائقي وزارة الداخلية النشأة والتطور ، ومجلة الأمن ربع السنوية».
وكالة وزارة الداخلية
للأحوال المدنية:
وتبرز في مشاركتها الفاعلة المراحل التي مرت بها حفائظ النفوس وشهادات الميلاد والإجراءات الإدارية والتنظيمية التي تستند عليها كل مرحلة منذ صدور أول نظام للجنسية السعودية عام 1345هـ .
الإدارة العامة للمجاهدين:
وتجسد معروضاتها الوسائل والآليات التي كانت تستخدمها منذ أن كانت قوة للإخوان عام 1330هـ في بداية نشأتها وعرض الملبوسات التي يرتدونها ومراحل التطور والاهتمام بهذا الجهاز الأمني.
كما تشارك الوزارة في معرض الكتاب بعرض مؤلفات لأعضاء هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية تحت خمسة وثلاثين عنواناً في مختلف العلوم الأمنية والجنائية والإدارية والقانونية والشرعية، إضافة إلى البحوث العلمية الميدانية والمكتبية التي قام بإعدادها مركز مكافحة الجريمة، وما تم إصداره من مطبوعات علمية دورية قامت بها الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بالوزارة، وتوزيع منشورات وكتيبات توعوية صحيحة عرض لأفلام توعوية.
ولم تقف رسالة جناح الوزارة عند ذلك بل تم إعداد مسابقات يومية يطرح فيها سؤال يومياً لزوار الجناح وتأتي الإجابة على هذا السؤال ضمن المعروضات التي يشاهدها الزائر، وقد رصدت جوائز قيمة والهدف من ذلك هو زيادة الوعي الأمني.
|