أوبك تسعى لتفادي صدمة في أسعار النفط

* دبي الكويت بيج ماكي مايكل جورجي رويترز:
دعا منتجو النفط في أوبك إلى عقد اجتماع طارئ يوم الاحد المقبل للاتفاق على حجم النفط الإضافي الذي يتعين ضخه لتفادي تعرض أسعار النفط لصدمة بسبب الإضراب المستمر في فنزويلا وشبح الحرب في العراق.
وأعلنت أوبك عقد اجتماع طارىء في 12 يناير/كانون لثاني في فيينا بعد ارتفاع أسعار النفط بنسبة 25 بالمئة خلال الشهرين الماضيين.
وقال وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح إن الوزراء سيبحثون زيادة الإنتاج ما بين مليون و5 ،1 مليون برميل يومياً وهو ما يمثل زيادة بين أربعة وسبعة بالمئة عن سقف الإنتاج البالغ حالياً 23 مليون برميل يومياً.وقال الوزير للصحفيين في الكويت «هناك اقتراحان، مليون برميل يومياً و5 ،1 مليون برميل يوميا».وأضاف «أننا نفضل زيادة الإنتاج مليون برميل يومياً وسنوافق على 5 ،1 مليون إذا تطلب الأمر».
وتريد أوبك إعادة الأسعار إلى النطاق السعري المستهدف بين 22 و 28 دولاراً للبرميل الذي ترى أنه لا يهدد نمو الاقتصاد العالمي.
وقال مهدي فرضي من درسدنر كلاينورت فاسرشتاين «بذل العالم كل ما بوسعه لتعزيز النمو بغير نجاح يذكر وإذا ظلت أسعار النفط مرتفعة فسنشهد عاماً آخر من النمو البطيء للغاية».وتراجع النفط عن مستوى 65 ،33 دولارا للبرميل من الخام الأمريكي منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول عندما كشف النقاب عن أن أوبك تبحث زيادة كبيرة في الإنتاج.
وقال فرضي: «إنهم يحاولون تفادي انتشار الذعر في أسواق النفط، ومعظم أعضاء أوبك هيأوا أنفسهم لحرب في الخليج».
وفي معاملات أمس انخفض سعر الخام الأمريكي 26 سنتاً أخرى إلى 82 ،30 دولاراً للبرميل بينما فقد مزيج برنت في بورصة البترول الدولية بلندن 23 سنتاً إلى 10 ،29 دولاراً.
وتسعى السعودية لزيادة كبيرة في الإنتاج بينما تفضل معظم الدول الأخرى ومنها الكويت وليبيا والجزائر زيادة الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً.
وتريد أوبك سد فجوة في الإمدادات قدرها 7 ،2 مليون برميل يومياً نجمت عن إضراب فنزويلا ضد الرئيس هوجو شافيز المستمر في أسبوعه السادس.
ومن شأن توقف إمدادات النفط العراقي في حالة نشوب حرب أن يحرم الأسواق العالمية من مليوني برميل يومياً أخرى.