* حيدر آباد رويترز:
قال جورج فرناندس وزير الدفاع الهندي إن أي عمل انتقامي تقوم به الهند رداً على هجوم نووي باكستاني سيخلف باكستان أطلالاً. وحذَّر إسلام آباد من أن تنخرط في خطاب نووي غير متبصِّر بالعواقب.
وقال فرناندس لمؤتمر أعمال عالمي في مدينة حيدر آباد الشمالية يوم الثلاثاء «على القيادة الباكستانية ألا تتحدث عن القنبلة وألا تخوض في فكرة ارتكاب انتحار لأننا نستطيع تحمل قنبلة أو اثنتين أو أكثر».
وأضاف «لكن لن يبقى من باكستان شيء بعد ردنا»، وتصريح فرناندس هو أحدث حلقة في سلسلة مشادات كلامية بين الدولتين النوويتين الجارتين اللتين كانتا على وشك الاشتباك في حرب العام الماضي للمرة الثالثة بسبب كشمير الواقعة في منطقة الهيمالايا التي يتأجج بها قتال من أجل الاستقلال منذ عام 1989.
وقال الرئيس الباكستاني برويز مشرف الشهر الماضي إن التهديد بحرب «غير تقليدية» ساعد في تجنب حرب.
وقال المتحدث باسم الرئيس مشرف إن الرئيس قصد انتفاضة شعبية يقوم بها الكشميريون على القوات الهندية وليس هجوماً نووياً ولكن بعض تقارير وسائل الإعلام فسرت كلماته على أنه قصد ضربة نووية.
وتنتهج الهند سياسة «ألا تكون البادئة بالهجوم» ولكنها تقول إن أي ضربة انتقامية سوف تصمم بحيث تحدث «دماراً غير مقبول».
وباكستان لا تستبعد المبادرة باستخدام الأسلحة النووية إذا ما اعتقدت أن سلامة أراضيها مهددة.
واتهم فرناندس باكستان بأنها تتورط في خطاب غير متبصِّر بالعواقب عن استخدام الأسلحة النووية.
وقال فرناندس «إنهم باكستان يجب ألا يطلقوا مثل هذه التصريحات غير المسؤولة».
وأضاف «أريد أن أقول من فضلكم أوقفوا هذه التصريحات لأنها غبية».وتتهم الهند باكستان بأنها تقدم السلاح للمقاتلين من أجل الاستقلال في كشمير وتسمح لهم بالعبور من كشمير الباكستانية إلى الجانب الذي تسيطر عليه الهند لمساعدة المقاتلين وهي اتهامات تنفيها باكستان.
واشتبك البلدان في ثلاث حروب منذ استقلالهما قبل 55 عاماً منها حربان بسبب كشمير.
|