* الدمام - خالد المرشود:
مازالت بعض الفضائيات المأفونة تمارس عملية جمع الاموال بالطرق الملتوية بحجة الثقافة مرة وتفسير الاحلام حينا وبالاهداء والتواصل أحايين اخرى وبقراءة الكف والمستقبل مرة وبالاطروحات المضللة او في برامج الاطفال احيانا.. بما اؤتيت الى ذلك سبيلا اما عن طريق رسائل الجوال المزعجة والباعثة على القلق او باللافتات والدعايات المبرزة.
وقد انساق عدد من المغفلين وراء التيارات الجارفة، حتى ان تلك القنوات ما كفاها جمع الاموال في رمضان فقط!! الذي شهد تكثيفا منقطع النظير في ظل الثورة الالكترونية حتى سال لعابها لشهر شوال ولربما الحقنها شهر ذي القعدة وما شهر ذي الحجة عنهن ببعيد واما شهر محرم فهو عام هجري جديد!! فلابد من التهاني وهكذا دواليك.. طوال العام حجج داحضة وبراهين اوهن من بيت العنكبوت والمقصود «الربح» بأي طريقة كانت سواء استسيغ امرها ام لا!.
والمتضرر الاول والاخير ذلك الأب المسكين الضعيف الذي استنزف جيبه من قبل ابنائه القصر والمراهقين وحتى الساذجات من النساء بحجة «يمكن نفوز ونحوز الجائزة الكبرى.. ملايين الريالات» وتتحول وتتغير حالنا الى حال افضل واحسن ولكن العاقبة اسوأ واسوأ والثمرة ديوان متراكمة ومصروفات في غير محلها وفواتير قاصمة للظهر.
|