* من هو المرشح المناسب لإجراء عملية شفط الدهون؟
لا توجد سن محددة أو حدود للوزن حتى يتم إجراء هذه العملية. فالبعض من المرضى يعانون من نتوءات في أجسامهم بصرف النظر عن أوزانهم، وبعضهم الآخر يكون مقتنعاً بوزنه، ولكن هؤلاء المرضى ربما يشعرون بالمزيد من الراحة في حالة التخلص من نتوءات معينة لديهم.
أما أفضل المرشحين لإجراء عملية شفط الدهون، فينبغي أن يتمتعوا بصحة جيدة، وأن تكون تطلعاتهم للفوائد المتوخاة من شفط الدهون واقعية.
* هل يعتبر شفط الدهون علاجاً للبدانة؟
- لا يعتبر شفط الدهون علاجاً فعالاً للبدانة، كما أنه لا يعتبر بديلاً للحمية الغذائية.
* ما هي مناطق الجسم التي يمكن أن تتحقق لها الفائدة من شفط الدهون؟
- تشتمل أكثر المناطق التي يشيع علاجها في النساء على الخصر، والبطن، والأجزاء الخارجية من الفخذين، والردفين، والركبتين، والعنق.
أما في الرجال، فإن أكثر المناطق التي تتم معالجتها هي اللفائف الدهنية المجاورة للحوض والثديين، والبطن، والعنق.
* كيف يتم التخلص من الدهون في مناطق الجسم البارزة؟
- يتم إدخال(أنبوب مجوف) في النسيج الدهني من خلال شق صغير تحت الجلد. وتقوم هذه القنينة بتحليل الدهون التي يتم شفطها بواسطة مضخة.
وكلما صغر حجم القنينة، كلما صغر حجم الأنفاق، وزاد مقدار الدهن الذي يتم شفطه، وللمقارنة، فإن القناني تكون كبيرة الحجم في الإجراء الكلاسيكي لشفط الدهون.
* كيف يتم تحديد الفوائد الناتجة عن شفط الدهون؟
- يتم في الواقع التخلص من قليل من الوزن، ومع ذلك فإن تغيراً مثيراً يطرأ على جسم الإنسان يعتبر أمراً ممكناً. غير أن رضا المريض وتقبله لمظهره يبقيان أكثر العوامل أهمية.تجدر الإشارة إلى أن أسلوب تيومسنت Tumescent يعتبر أكثر التطورات البارزة أهمية في عالم شفط الدهون.
فهو أسلوب يمكن من خلاله شفط الدهون بصورة شاملة وذلك باستخدام التخدير الموضعي وبالتالي تجنب التخدير العام. كما أنه يعتبر أكثر أنماط شفط الدهون أماناً، بالنظر للانخفاض الكبير في كمية الدم المفقودة، وتقليل وقت الإفاقة بعد العملية، وتحقيق نتائج مثالية لعملية شفط الدهون.
وقد تم تطوير هذا الأسلوب من قبل أحد أخصائيي الأمراض الجلدية سنة 1985 .
* ماذا تعني كلمة تيومسنت Tumescent؟
- هذه الكلمة تعني «متورم أو صلب». وتتمثل طريقة العمل بهذا الأسلوب في حقن كمية كبيرة من مخدر موضعي مخفف بالماء، مع العلم بأن المرضى يجدون هذه الطريقة من التخدير فعالة إلى درجة لا يعانون فيها بعد الجراحة إلا من القليل من الألم، كما أنهم لا يعودون بالتالي بحاجة إلى التخدير العام.
* هل يمكن إجراء عملية شفط الدهون في العيادة؟
- يمكن إجراء عملية شفط الدهون في بيئة مكتبية تتوفر فيها المستلزمات الخاصة لهذا النوع من العمليات.
العودة السريعة لمزاولة النشاطات الاعتيادية
تقتضي الضرورة الخلود للراحة في المنزل خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد العملية، ثم بعد ذلك يمكن وضع جدول للقيام بأعمال خفيفة.
ويجب على المريض أن يرتدي ثوباً مرناً خاصاً لمدة أسبوع واحد بعد إجراء العملية. كما يمكن للمريض البدء في مزاولة تمارين مناسبة له بعد خمسة أيام من إجراء العملية الجراحية.
* هل تترك عملية شفط الدهون أية ندوب؟
- لا يتم في العادة خياطة الشقوق وغلقها، وهي تلتئم دون أن تترك أية علامات مقارنة مع الشقوق التي تتم خياطتها. ويزيد أسلوب تيومسنت لشفط الدهون نسبة الالتئام من خلال تقليل حدوث الكدمات والتورم .
* هل يمكن أن يتراكم الدهن من جديد في المناطق التي تم فيها التخلص من الدهون؟
- يتم استئصال الخلايا الدهنية بصورة دائمة، إذ يسود الاعتقاد بأن هذه الخلايا لا تتكاثر بعد البلوغ. ولا يتغير الشكل الجديد للمنطقة التي تم استئصال الدهون منها إلا في حالة حصول زيادة مفرطة في وزن المريض.
* ما هي المضاعفات التي قد تحدث نتيجة شفط الدهون؟
- لا تحدث المضاعفات التي قد تنتج عن إجراء عملية شفط الدهون إلا نادراً. وكما هو حال أي إجراء جراحي آخر، فإن ثمة تأثيرات جانبية شائعة تصاحب هذه العملية مثل الرضوض، والتورم، والتنمل. وينبغي الإشارة إلى أن عدم التناسق في الجلد يقل بدرجة كبيرة باستعمال الأنابيب الصغيرة للغاية التي تؤدي إلى تحقيق مزيد من الانخفاض في الإصابات الرضية.
* من هو الطبيب الذي يجري عملية شفط الدهون؟
- يعتبر شفط الدهون أسلوباً جراحياً جديداً يمكن استخدامه من قبل أخصائيي جراحة الجلد، وأخصائيي الجراحة التجميلية، وقد تم اختراع أحد أخصائيي أسلوب تيومسنت Tumescent من قبل أحد أخصائيي أمراض الجلد.
* لماذا لا يستخدم أسلوب تيومسنت Tumescent من قبل كثيرا من أخصائيي الجراحة؟
- يعتبر الوقت واحداً من أهم العوامل التي تحدد الأسلوب الذي سيستخدمه أخصائي الجراحة في عملية شفط الدهون التي تجرى تحت التخدير الموضعي في حالة استخدام أسلوب تيومسنت Tumescent . هذا وبالرغم من أن الجراحة التجميلية قد لا تؤدي إلى الحصول على المظهر المطلوب على الوجه الأكمل، إلا أن هدفها النهائي يظل تحسين المظهر الطبيعي للمريض. وبالإضافة إلى التحسن الذي يطرأ على تقاسيم الوجه والجسم نسبة لشفط الدهون، فإن هذه العملية تحسن مظهر النسيج الخلوي وعدم التناسق في سطح الجلد في المناطق الأخرى من جسم المريض.
قسم الأمراض الجلدية - مستشفى المملكة العيادات الاستشارية
|