سعادة الاستاذ خالد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا نبارك لكم تلك الخطوات التي تخطوها جريدة الجزيرة بكل ثبات وقوة فمن تنوع في الطرح الى تعدد في الملاحق الصحفية الى مواكبة للحدث والأعظم من ذلك أصبحت جزءا من سياسة حكومة بلادنا العزيزة التي تشجع مبدأ الباب المفتوح ومن ذلك الطرح الذي ادلى به الاخ عبدالخالق النفيعي في زاوية وطن ومواطن في العدد رقم 11038 بتاريخ 14/10/1423هـ من حديثه عن نواقص البجادية التعليمية وأنا إذ اؤيد الاخ عبدالخالق لاوضح ايضا جملة من تلك المتطلبات على معالي وزير المعارف لعله يطلع عليها ويعيننا عليها وهي:
اولا: فصل متوسطة البجادية عن ثانوية البجادية وذلك بحكم كثرة الاعداد في المدرستين وتباين الاعمار فتجد طالبا عمره ثلاثة عشر عاما وفي المقابل تجد طالبا عمره واحد وعشرون عاما ومما لاشك فيه أن هذا التباين والعدد يؤثر سلبا على العملية التربوية والتعليمية.
ثانيا: عدم وجود مدرسة ابتدائية ثانية تخدم ثلاث مخططات شمالي البجادية وهي التي يقطع بعض الطلاب حوالي كيلو الى كيلومترين يوميا ذهابا إلى المدرسة على الاقدام وإيابا في نفس الفترة.
ثالثا: عدم وجود مرشد طلابي متخصص ومفرغ داخل جملة من المدارس في البجادية مع استحقاقها فمثلا ابتدائية البجادية ومتوسطة وثانوية البجادية وغيرها من المدارس.
رابعا: الإهمال لمتابعة صيانة هذه المدارس حتى أصبحت مكسرة الزجاج تالفه الجدران.
خامسا: لا توجد مدرسة ليلية متوسطة أو ثانوية في المنطقة ويضطر من أراد الدراسة الى الذهاب الى الدوادمي مائة واربعون كيلومترا ذهابا وإياباً.
سادسا: هناك مدارس مثل متوسطة البجادية ومدرسة تحفيظ القران الكريم الى الآن تعاني من عجز في المدرسين مع انهما محط انظار المجتمع ومكان تجمع جملة من التلاميذ.
سابعا: ضعف في تجهيزات وأثاث هذه المدارس سواءً ما يخص الطلاب او الادارة والمدرسة عموما.
ثامنا: عدم وجود فصل تحفيظ البنات عن المدرسة الأولى للبنات.
تاسعا: عدم وجود روضة تخدم البلد بالرغم من كثرة السكان وازدحام المنطقة.
عاشراً: عدم وجود خدم في كثير من مدارس المنطقة.
ختاما كلنا امل بتفضل معالي الوزير بمساعدتنا وتلبية متطلباتنا.
عبدالله النفيعي
|