|
|
قرأت وقرأ غيري ما كتب عن حادثة الطالبة في مدينة الزلفي التي وافتها المنية في المدرسة ثم بعد ذلك ما حدث من طبيبة الوحدة التي تم استدعاؤها.. وإنني من منطلق عملي في إحدى الوحدات المدرسية احمِّل جزءاً من المسؤولية للقائم على الواجب المدرسي في وزارة المعارف، حيث نجد تراخيا في الرقي بعمل الطبيب فلا توجد دورات يرسل إليها الأطباء ولا محاضرات أو ندوات طبية يتم دعوتهم إليها باستثناء اللقاء العلمي للصحة المدرسية اما من تريد الذهاب فانها تقابل بالرفض لعدم وجود بديل وبذلك فان عليها ان تتغيب عن الدوام وتعامل كغائبة بدون عذر عندما ترغب الذهاب الى هذه الندوات كما اننا لا نجد دعما ولا منحا لإكمال الدراسة في المجالات التي تناسب المجال الذي نعمل فيه مثل طب العائلة والمجتمع. واني لأجد ان طبيبة وحدة الزلفي وضعت في موقف محرج حيث ان الطالبة كانت تحتاج الى انعاش قلبي رئوي وهذا العمل يحتاج الى تدريب مستمر وفي أقل الأحوال على تدريب كل سنتين فمن له بعد ذلك ان يلوم تلك الطبيبة.. واذا علمنا ان المسؤولين لا يرسلون الاطباء ولا باقي أعضاء الوحدات المدرسية للتدريب في المستشفيات علمنا الوضع الحرج للأطباء وغيرهم من مسؤولي الوحدات واني لأطلب من القائمين المسؤولين السماح للأطباء وغيرهم من منسوبي الوحدة بإكمال الدراسة وحضور المؤتمرات الطبية التي تقام. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |