تتسابق الصحف والقنوات لتغطية الأحداث المؤسفة التي وقعت في البحرين ليلة رأس السنة الجديدة ولكن الغريب في الأمر أن أحدهم لم يتحدث عن الأسباب والدوافع لما حدث ومن خلال المعطيات الأخيرة يتضح أن الموضوع ليس إلا عبث مراهقين.
وإن الشحن النفسي يفعل أكثر من ذلك والتجمعات تولد دماراً أشد خصوصاً مع حملة كبيرة لاحتفالات رأس السنة الجديدة على القنوات الفضائية أتوقع أن الجميع شاهدها أو على أقل تقدير سمع عنها، فحتى بعض قنواتنا العربية أطلقت دعايات قبل أسابيع من رأس السنة بهذا الخصوص وأفردت البرامج والتغطيات لاستقطاب المشاهد المسكين كل هذا لا ينفي الخطأ الذي وقع فيه المتهمون ولكنه أيضاً يظهر الحاجة لحملة توعية لتجنب مثل هذه الصدمات وعلى الآباء والأسر والتعليم يقع الجانب الأكبر منها.
|