* الدمام- حسين بالحارث:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية الذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة وفي الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة القى فضيلة الشيخ فيصل الردادي مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالدمام كلمة الجهات المشاركة عقب ذلك القى المشرف العام على اللقاء وامين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة مماثلة ثم القى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية كلمة استعرض فيها اعداد الجمعيات ونشاطاتها وقال انه بلغ عدد الجمعيات حتى تاريخ إعداد هذه الوقفات 250 جمعية منها«23» جمعية نسائية ووصل عدد المؤسسات الخيرية إلى «28» مؤسسة خيرية وبلغت إيرادات الجمعيات حتى نهاية «1422هـ» «844،767،210،1» ريالاً ولدى الجمعيات«15» روضة أطفال، و«14» دار حضانة، و«2» مراكز رعاية نهارية و«34» مستوصفاً وعيادة طبية و«5» مركز علاج طبيعي و«4» صيدليات، ووحدة واحدة لإجراء عمليات القلب المفتوح و«4» مراكز إيوائية لرعاية المعوقين، و«4» مراكز إيوائية لرعاية المسنين و«8» مراكز تعليم خاص للمعوقين، ومركزان لخدمات المعوقين، مشغلان لتدريب المعوقات: وتم إسكان «8665» أسرة، وشراء«8» مساكن، وتحسين مساكن أخرى. ولدى الجمعيات «31» مركزاً للتفصيل والخياطة، و«54» مركزاً لتعليم الحاسب الآلي، و«54» مركزاً لتعليم اللغات، و«20» مركزاً لدروس تقوية الطلاب، «10» مدارس و«16» مشغلاً للخياطة النسائية، ووجود مراكز لإعداد المربيات بدور الحضانة، ومركزان لتحسين الخطوط، ومركزان لمكافحة الأمية.
وخلص معاليه إلى ان الجمعيات لها اسهامات في المجالات الثقافية لتحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على «12» مكتبة عامة، وإقامة المحاضرات والندوات، والإشراف على مركز ثقافي، وآخر سياحي، إقامة معارض الكتب، وطباعة بعض الرسائل التوعوية ونشرها، وإقامة المساجد وترميمها أوصيانتها وتوزيع مياه الشرب، والعناية بالمقابر ومغاسل الموتى وإنارة الشوارع، ونقل الطالبات، والمشاركة في الأسابيع والمناسبات عامة.
وأشار إلى أن المساعدات العينية والنقدية بلغت«000،200،546» ريال، وتكفل الجمعيات «9370» يتيماً، وهي «43» جمعية خيرية.
بعد ذلك ألقى سمو أمير المنطقة الشرقية كلمة قال فيها«ان العمل الخيري سمة مميزة في المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله- الذي ارسى قواعد العطاء والبذل لكل محتاج من ابناء الامة الإسلامية في جميع انحاء العالم الإسلامي.
وأكد سموه ان تواصل هذه التوجهات الخيرية امر حتمي لا حياد عنه وبخاصة الجمعيات والهيئات الخيرية التي تحتاج المساعدة والدعم وفي مقدمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية التي حصلت على لقب رائدة العمل الخيري بموافقة من المقام السامي الكريم وهو وسام نعتز ونفتخر بنبله.
وقال سموه ان سلسلة النجاحات التي حققتها اللقاءات السنوية خلال الاعوام الماضية دفعت بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفي مقدمتها معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة الى تثمين هذا اللقاء السنوي الذي يعد انجازا مميزا والعمل على بلورة فكرته التي اقتصرت على الجمعيات والجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الى فكرة ملتقى سنوي يجمع كافة الجمعيات الخيرية بالمملكة وبرعاية كريمة من لدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراءرئيس الحرس الوطني- حفظه الله- .
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ان تعمل الجمعيات الخيرية بكل جد واجتهاد لتشمل بخدماتها الاجتماعية ونشاطاتها الخيرية المحتاجين ضمن نطاقها الجغرافي المحدد لها من خلال الدعم المادي والمعنوي وليس ادل على ذلك من التبرعات التي تحصلت عليها تلك الجهات من خادم الحرمين الشريفين شخصياً ومن سمو ولي العهد ومن سمو النائب الثاني - حفظهم الله- ومن سائر اصحاب السمو الملكي الامراء أو من غيرهم من محبي الخير من ابناء هذا البلد المعطاء والتي يتم الاعلان عنها بشكل دوري عبر وسائل الإعلام.
وأعرب سموه في نهاية كلمته عن شكره لمعالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة على حضوره هذا اللقاء المبارك، ولجمعية البر بالمنطقة الشرقية ما بذلته من جهود متميزة ومساعي جيدة لتنظيم وترتيب هذا اللقاء حتى يخرج بأجمل وجه وابهى صورة.
كما شكر سموه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية على ما قدمته من دعم للقاء السنوي الثالث وفعالياته النافعة كذلك المشاركين في نشاطات اللقاء من المشايخ الافاضل واساتذة الجامعات.
اثر ذلك قام سمو الأمير محمد بن فهد بتسليم شهادات التقدير المقدمة من اللجنة العليا للقاء للمشاركين والداعمين.. ودرع اللجنة العليا للقاء إلى مؤسسة الراجحي الخيرية.
كما قدم سموه درعا تذكارياً الى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
وفي ختام الحفل تسلم سموه درعا تذكارياً من اللجنة العليا المنظمة للقاء سلمه إلى سموه معالي وزير العمل.
|