* بريدة - الجزيرة:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم مساء يوم الأحد الماضي بزيارة تعزية لأسرة آل التويجري في وفاة والدتهم «عليها رحمة الله» في منزلهم بحي الموطأ في بريدة، وكان في استقبال سموه الكريم الزميل عبدالعزيز العبدالله التويجري، أمين عام مجلس المؤسسات الصحفية سابقاً، وفضيلة الشيخ حمود العبدالله التوجري مدير المعهد العلمي ببريدة سابقاً، والأستاذ صالح العبدالله التويجري، من رجالات التربية والتعليم بالقصيم، والأستاذ علي التويجري من منسوبي شركة اسمنت القصيم، والأستاذ سليمان العبدالله التويجري مدير عام جمرك ميناء الدمام بالمنطقة الشرقية، وجميع أبناء وأحفاد الفقيدة، وكبار رجالات الأسرة، حيث قدم سموه الكريم تعازيه ومواساته لهم فرداً فرداً وخفف عنهم أحزانهم وآلامهم، وقد كان لتلك الزيارة أكبر الأثر في نفوسهم جميعاً.
وقد عبّر الزميل عبدالعزيز التويجري ل«الجزيرة» عن عظيم شكره وتقديره لتلك الزيارة.. والتي قال عنها بأنها زيارة غير مستغربة على سموه فسموه الكريم كان دائماً وأبداً مع المواطنين في منطقة القصيم جميعاً، يزور مرضاهم.. ويواسي مصابهم.. ويشاركهم أفراحهم واتراحهم، ويتفقد أحوالهم ولسموه الكريم اهتمامات كثيرة وكبيرة في العلاقات العامة بالمواطنين جميعاً على حد سواء، يستمع الى مطالبهم، ويعمل على تحقيق رغباتهم، ويسعى ليلاً ونهاراً وبصورة فاعلة ومؤثرة، على تحطيم كل الأسوار والحواجز التي تحول بين سموه وبين مواطني المنطقة، عملاً بتوجيهات قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وتنفيذاً لتوصيات سمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذين يعملون بصدق وإيمان بسياسة التلاحم فيما بين هذا الشعب، وقادته الكرام الأسود من آل سعود، واختتم الزميل التويجري حديثه عن تلك الزيارة بتقديم الشكر الجزيل لسمو الأمير فيصل من جميع أفراد الأسرة ومن كل رجالاتها الكبار والصغار سائلاً الله عز وجل: ان يحفظ لهذه الأمة ولهذا الشعب الوفي قادة هذه الأمة ورجالاتها المخلصين، وان لا يُري أحداً منهم مكروها إنه سميع مجيب.
| 
