* واشنطن من ماجي فوكس رويترز:
شجب عالم وصحفي مستقل استعانت به مؤسسة كلونيد لتأكيد صحة نجاحها في استنساخ البشر زعمها واصفاً إياه بأنه قد يكون «خدعة محبوكة» وقرر التوقف عن مهمته.
وقال مايكل جويلين وهو عالم فيزياء وصحفي حر يوم الاثنين إن كلونيد لم تتح له الوصول إلى عائلة أول طفلة مستنسخة زعمت أنها ولدت لأم أمريكية، وكان من المقرر أن يقوم جويلين وهو مراسل علمي سابق بشبكة ايه. بي. سي التلفزيونية باختيار خبراء مستقلين لإجراء اختبارات جينية لازمة لإثبات وجود طفلة مستنسخة.
وقالت مؤسسة كلونيد ذات الصلة بطائفة تزعم ان الحياة على الأرض بدأت في الأصل عن طريق كائنات فضائية عملت على تكاثر البشر بالاستنساخ إن امرأتين وضعتا طفلتين قامت هي باستنساخهما، وقد أعلنت كلونيد أنها ستقدم أدلة الحمض النووي ولكنها أرجأت ذلك.
وقال جويلين في بيان «هذا الصباح قررت تعليق عملية المراجعة المستقلة التي كانت تهدف لتحديد هل تم ولادة طفلة مستنسخة».
وأضاف قائلاً: «لم يتح لفريق العلماء الوصول إلى العائلة المزعومة ومن ثم لم يتمكنوا من التحقق عن قرب من الزعم باستنساخ أول طفل، وبعبارة أخرى فإن إعلان كلونيد مازال يمكن اعتباره ككل جزءاً من خدعة محبوكة تهدف إلى تحقيق دعاية لحركة الرائيليين».
ويعتقد علماء بارزون في أنحاء العالم أن إدعاء الجماعة مجرد خدعة.
|