* واشنطن - لندن - بغداد - الوكالات:
استخدم المفتشون الدوليون لنزع الاسلحة أمس الثلاثاء وللمرة الأولى مروحيات في مهمات التفتيش التي يقومون بها في العراق، بينما أعلنت واشنطن تعبئة قصوى كبرى لعشرين ألفاً من جنود الاحتياط تحسبا لشن حرب على النظام العراقي.
واعتبر الرئيس الأمريكي جورج بوش ان موقف العراق«غير مشجع» بالنسبة لكل الذين يريدون حل الازمة مع هذا البلد بطريقة سلمية، مؤكداً ان «من واجب العراق نزع سلاحه».
وفي لندن تبدو الحكومة البريطانية عازمة هذا الاسبوع على تعبئة قوات وجنود احتياط قبل حرب محتملة ضد العراق، وقالت مصادر دفاعية انه سيخطر سبعة آلاف من جنود الاحتياط باحتمال استدعائهم كما ستعبأ قوات وسفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن أول تعبئة كبرى لجنود الاحتياط الذين يناهز عددهم 20 ألف رجل قد يدعى بعضهم للخدمة في الخليج، في وقت يبدو فيه ان الولايات المتحدة تسرع استعداداتها لمواجهة عسكرية محتملة مع العراق.
وقال المتحدث باسم جنود الاحتياط ستيفن سترومفال أمس ان حوالي 20 ألفاً من جنود الاحتياط وأعضاء الحرس الوطني تلقوا الأمر بالاستعداد للانتشار في الأيام الثلاثين المقبلة.
وفي باريس أبلغ الرئيس الفرنسي جاك شيراك قوات فرنسية ان تكون على أهبة الاستعداد لأي «حدث قد يقع» خلال العام وأبرز الحاجة الى مراقبة مدى احترام العراق لقرارات نزع الاسلحة.
وفي أنقرة ذكرت الصحف التركية أمس الثلاثاء ان الجيش التركي يعتزم ارسال نحو عشرين ألف جندي تدعمهم آليات مدرعة الى شمال العراق لضمان أمن حدود تركيا في حال القيام بعملية عسكرية أمريكية ضد النظام القائم في بغداد.
طالع دوليات
|