* القاهرة - خاص بالجزيرة:
ولأن أصحاب الضلالة لهم في كل مكان أنصار، ولأن العصر الحديث أصبح بعض الاعلاميين كشعراء الجاهلية كما وصفهم القرآن الكريم انهم في كل وادٍ يهيمون، وأنهم يقولون مالا يفعلون.. وهكذا امتدت حملات الاساءة والتشكيك للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، الى أرض مصر، وإذ كنا نفهم ونعلم أبعاد الحملات المعادية للمملكة في وسائل الاعلام الأمريكية، وفي المحطة الفضائية إياها، فإننا لا نزال عاجزين عن تحديد أسباب الحملة الاعلامية المهينة التي انطلقت في مصر عن طريق صحيفة صفراء يرأس تحريرها كاتب مرتزق، والغريب ان هذا الكاتب الذي كان محسوباً ولا يزال على الملحدين يتصدى للكتابة عن مواضيع ذات علاقة بالدين الاسلامي، فيخلع القلنسوة المسكوفية رغم برودة الجو ليرتدي العمامة الأزهرية، ويا ليته تعمم بها شكلاً ومضموناً، فهو بالاضافة الى اساءته اللبس، أساء القول والفعل، فالصحفي المطرود من مجلة روز اليوسف بسبب كتاباته التي حاولت إثارة الفتنة في مصر، يكتب في صحيفة صفراء أنشأها لابتزاز الدول الخليجية بأمل الحصول على بعض الدنانير أو الدريهمات أو الريالات فيشتم هذه الدولة ويسيء للأخرى، لتعويض ما افتقده من الدخل بعد طرده من روز اليوسف.
وآخر ما كتبه في صحيفته الرخيصة يفضح عن جهله الفاضح في الدين الاسلامي والمذاهب الاسلامية فيخلط ما بين المذاهب والحركات الاصلاحية من أجل الإساءة إلى المملكة العربية السعودية مسايرةً لموجة الحملات الاعلامية التي تستهدف المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لأهداف بات الداني والقاصي يعرف أهدافها التي تنحصر في مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية والحيلولة دون شن عدوان على الشعب العراقي، ولأجل اشغال هذا البلد الرائد الذي نذر أبناءه وقيادته وكل مقدراته لخدمة القضايا العربية والاسلامية، يُجنَد من ينتمون للعرب ب«الوثائق فقط» لشن حملات إساءة وتشويه تتعدى المملكة وشعبها الى الدين الاسلامي الحنيف الذي لم يبق إلا أن يفتي في مذاهبه وحركاته الاصلاحية كاتب محسوب على الماركسية.
| 
