* بغداد رويترز:
بدأ مفتشو الامم المتحدة عن الاسلحة اول عملية تفتيش جوي في العراق امس الثلاثاء واستقلوا طائرات هليكوبتر للتوجه لمواقع مشتبه فيها بحثاً عن اسلحة الدمار الشامل.
وكثفت فرق لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش وفرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات التفتيش قبل ان تقدم تقريرها لمجلس الامن يوم 27 يناير كانون الثاني الجاري.
وبعد يوم واحد من اتهام الرئيس العراقي صدام حسين المفتشين بالقيام بأعمال تجسس قال شهود ان ثلاث طائرات هليكوبتر تابعة للامم المتحدة تقل مفتشين اقلعت من مطار عسكري عراقي على مشارف بغداد.وقال مسؤولون عراقيون ان المفتشين توجهوا الى موقع في عكاشات على مسافة 450 كيلومترا غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية.
ورافقتهم طائرتان هليكوبتر تابعتان لدائرة المراقبة العراقية وهي حلقة الوصل مع المفتشين الدوليين. وحملت احدى الطائرتين صحفيين بوسائل إعلام غربية.
وتوجهت فرق اخرى الى خمسة مواقع على الاقل.
وتوجه فريق من خبراء الصواريخ الى منشأة المعتصم في جرف الصخر على مسافة 40 كيلومترا جنوبي بغداد وزار فريق من خبراء الاسلحة البيولوجية مركزا لأبحاث السرطان في العاصمة.
وبدأ الخبراء المتمركزون في مدينة الموصل على مسافة 375 كيلومترا شمالي بغداد تفتيش جامعة الموصل بحثا عن اي دلائل قد تشير الى مشاركتها في برامج الاسلحة المحظورة.
وزار فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصنعا للاسمنت بمنطقة قبيسي على مسافة 200 كيلومتر غربي بغداد بالقرب من قاعدة جوية.
ومن المقرر ان يرفع خبراء الامم المتحدة تقريرا لمجلس الامن يوم الخميس لكن يتعين ان يقدموا تقييما أشمل عن مدى التزام العراق بقرارات المجلس بحلول يوم 27 يناير.
وقال محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مفتشيه لم يعثروا بعد على اي دليل على ان بغداد تطور اسلحة نووية. وقال (لم نر اي دليل بعد).
|