Wednesday 8th January,2003 11059العدد الاربعاء 5 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

باكستان تنفي مساعدة بيونج يانج نووياً باكستان تنفي مساعدة بيونج يانج نووياً
كوريا تتهم واشنطن بالقرصنة وتعتبر عقوباتها إعلاناً للحرب

* سول العواصم الوكالات:
قالت كوريا الشمالية ان فرض عقوبات اقتصادية عليها سيعني الحرب وانه يجب على واشنطن ان تختار طريق الحوار.
وفي تقرير ينتقد مصادرة الولايات المتحدة شحنة سفينة من الصواريخ الكورية الشمالية التي كانت متجهة الى اليمن الشهر الماضي قالت وكالة الانباء الكورية المركزية لبيونجيانج ان تأكيد واشنطن على الحق في اعتراض طريق السفن لهو دليل على سياستها غير المشروعة وغير الانسانية نحو كوريا الشمالية.وأضافت: المهم هو ان مثل هذه القرصنة ترتكب في إطار استراتيجية الاحتواء ضد كوريا الشمالية التي صاغتها الولايات المتحدة، وهذه الاستراتيجة تعني ان العقوبات الاقتصادية الشاملة تهدف الى عزل وخنق كوريا الشمالية.
العقوبات تعني الحرب والحرب لا ترحم ويجب على الولايات المتحدة ان تختار طريق الحوار مع كوريا الشمالية لا طريق الحرب وان تدرك بوضوح انه سوف يتعين عليها ان تدفع ثمنا غاليا لمثل هذه الحماقات، ويوم الاثنين قالت الولايات المتحدة انها مازالت مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية في مسعى جديد لنزع فتيل الازمة بشأن الطموحات النووية لبيونجيانج.وأعطت الوكالة الدولية للوكالة الذرية أيضا كوريا الشمالية فرصة أخيرة للسماح بعودة المفتشين النوويين الذين طردوا منذ أسبوع.
ومن جانب آخر قالت باكستان يوم الاثنين انها واثقة تماما من انه لم يقع أي خرق أمني فيما يتعلق ببرنامجها النووي رغم بعض التقارير الاعلامية التي أفادت بأنها ساعدت كوريا الشمالية بتكنولوجيا الأسلحة.وفي بيان صدر بعد اجتماع هيئة القيادة الوطنية التي تسيطر على الترسانة النووية الباكستانية نفى رئيس الوزراء مير ظفر الله خان جمالي التقارير ووصفها بأنها مغرضة وتفتقر الى حد بعيد الى تقدير المسؤولية.
وزعمت صحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ان باكستان زودت كوريا الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لانتاج اليورانيوم المخصب للاسلحة النووية مقابل مكونات صورايخ، ونفت باكستان تلك التقارير في حينها.
إلى ذلك أوفد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة مبعوثا خاصا الى كوريا الشمالية أول أمس الاثنين لتقييم الموقف الانساني هناك فيما تتعرض بيونجيانج لضغوط دولية من أجل وقف برنامج اسلحة نووية مزعوم.
وقالت هوا جانج المتحدثة باسم الأمم المتحدة ان من المتوقع وصول الدبلوماسي المخضرم موريس سترونج وهو كندي الجنسية الى كوريا الشمالية في غضون هذا الأسبوع بعد توقف في العاصمة الصينية بكين.
وقالت المتحدثة: ان الغرض الرئيسي للزيارة هو تقييم الاحتياجات الانسانية في البلاد إلا انه يرغب في الانصات الى أي شيء يطرحه الكوريون الشماليون.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved