الأرض الممحلة لا لاح برق الغيث من منشاه
تباشر بالحيا اللي لا ومره الله يحييها
سلام الله على اللي لا ومره الله على التنهاه
تباشر به زهور العشب والدنيا وما فيها
سحابٍ من سما العارض تنهّض لين نثّر ماه
على هاك الفياض الجرد قاصيها ودانيها
هذا عبدالعزيز اللي إليا مر الفقير أغناه
وعورات الخوي لو من طرف بشته يغطّيها
حفيد معزّي الأوّل معزّي عاش من سمّاه
على اسم اللي تعود به المياه إليا مجاريها
ورث حكم وورث عز وورث مجدٍ عظيم وجاه
صفات كلّها بالحيل زاهيته وزاهيها
وقولة نِعم أخذها من مساعيه وفعل يمناه
لو انّه ما كسب قولة نِعم ماأحدٍ عطاهيها
سلاطين الفعول اللي تجيب العلم من مجناه
يحفظ الوقت شخصيّاتها ويحفظ أساميها
هذا نص القصيد اللي نغّني به وذا معناه
على مدح المديح إلحونها تسبق قوافيها
ولولا إعجابنا ف ابنا ملوك العرب ما قلناه
ما هيب بضاعةٍ ما بين بايعها وشاريها
وأنا يا سيّدي شاعر شعوره ترجمه واهداه
لكم منا الولا في حاضر الدنيا وماضيها