Wednesday 8th January,2003 11059العدد الاربعاء 5 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ركن الارشاد ركن الارشاد
يجيب عليها اليوم معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق
عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى

تربية البنات أفضل من تربية البنين
* أنا امرأة متزوجة وعمري«30» سنة وقد رزقني الله بثلاث بنات ومشكلتي في زوجي الذي دائماً ما يهددني ان أنجبت له بنتاً رابعة فسوف يطلقني ويقول ان السبب منك أنت، وأنا الآن حامل وبعد الكشف على الجنين في البطن بالأشعة أتضح أنها بنت أيضاً، أفيدوني ماذا أعمل مع هذا الزوج وما هي النصيحة التي توجهونها لمن هو من أمثاله جزاكم الله خيراً؟

نورة. م. م/ حفر الباطن
- أنصحك بأن تصبري وتحتسبي وتقنعي زوجك بأن هذا قدر قدّره الله تعالى وقسمة قسمها بين عباده حيث قال - جل وعلا: { يّهّبٍ لٌمّن يّشّاءٍ إنّاثْا وّيّهّبٍ لٌمّن يّشّاءٍ الذٍَكٍورّ أّوً يٍزّوٌَجٍهٍمً ذٍكًرّانْا وّإنّاثْا وّيّجًعّلٍ مّن يّشّاءٍ عّقٌيمْا إنَّهٍ عّلٌيمِ قّدٌيرِ}، وهو سبحانه وتعالى الذي يعطي عباده ويتكرم عليهم والعبد لا يدري في أي شيء يكتب له الخير هل هو في الأبناء أو البنات وكم من أناس رزقوا بنات فكن سبباً في عزهم وسعادتهم وغناهم وجلبن لهم خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة والله تعالى يقول{ آبّاؤٍكٍمً وّأّبًنّاؤٍكٍمً لا تّدًرٍونّ أّيٍَهٍمً أّقًرّبٍ لّكٍمً نّفًعْا }، والنبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن في تربية البنات من الأجر العظيم والخير الكثير ما يفرح المؤمن ويرضيه بما قسم الله تعالى له من ذلك والمتأمل في سيرة الأنبياء يجد أن غالبية ذريتهم بنات والنبي- صلى الله عليه وسلم- لم يكبر له إلا بناته الأربع.
شورك وهداية الله
* ما حكم القول التالي:«شورك وهداية الله»؟
أحمد الحسين/ الرياض
- هذه العبارة يقولها الإنسان معبراً بها عن قبول المشورة وكأن معناها أنني أقبل مشورتك وألتمس هداية الله تعالى والواو التي بين كلمة شورك وهداية الله هي واو المعية وكأنه يقول أقبل مشورتك مع طلب هداية الله تعالى والناس إذا لم يكن لديهم قصد فاسد واحتملت ألفاظهم توجهاً صحيحاً فينبغي حمل ألفاظهم عليها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved