الغرور هو بداية نهايتك ايها اللاعب، الغرور هو مقبرتك، فهل تحب الموت، هل تفضل النهاية ام تفضل ان تحافظ على مستواك وتحتفظ بالجماهير التي تكن لك كل حب واعجاب؟؟
لماذا بعد كل هذا ترضى ان يدخل الغرور الى نفسك بنفسك، ثم الا تدري انك بغرورك سوف تفقد مستواك الذي يؤهلك لتمثيل فريقك ووطنك وبالتالي فانك سوف تفقد جماهيرك ومحبيك، وكل هذا بسبب الغرور، فنصيحة من الاعماق لكل لاعب بأن يتجنب الغرور وأن يبتعد عنه ويتهرب منه والا فسوف تكون ضربة قاضية تطيح باللاعب ومن ثم تصرعه. الا تدري ان للنجاح آفة هي الغرور، فلكي تستمر في طريق النجاح وتحافظ على سمعتك عليك بالابتسام عند الهزيمة وعليك بالتواضع عند النصر وعليك بعدم التكبر على زملائك وعدم الاعتداد بنفسك، فان انت فعلت ذلك فسوف تكون اللاعب المفضل.
الشيء الذي يدعو للاستغراب ان الاندية الريفية انشط من الاندية الرياضية ففي الوقت الذي يجب ان تكون فيه الاندية الكبيرة مدارس تتبع الاندية الريفية برامجها تجد ان الاندية الريفية نشطة دائما وخاصة في النشاط الثقافي، فأنا لم ار في الاندية الكبيرة من الصحف الحائطية سوى صحيفتين على الاكثر في حين ان عدد الصحف في الاندية الريفية ثماني او تسع صحف تحتوي على كل نافع ومفيد وعلى كل طريف وجديد والسر في هذا وجود شباب عاملين ومخلصين ومتعاونين فيما بينهم ومع ادارتهم ومن التعاون والاخلاص تجيء اعمالهم بنتائج ايجابية تدعو الى الاعجاب.
وفي مقابلل ذلك لم اجد في الاندية الكبيرة اي اهتمام بالصحف الحائطية الا ان بعضها تعوض عن ذلك بنشرة اسبوعية او شهرية، فليت الاندية الاخرى تحذو حذو الاندية الصغيرة، كما ان الاندية الصغيرة تهتم بالحفلات والمحاضرات وبإسداء الخدمات الاجتماعية لافراد المجتمع وليس ادل على هذا الكلام من اعانة رعاية الشباب التي اعطت لهذه الاندية حقها حتى ان بعضها فاقت الاندية الكبيرة.
|