أعرض على المسؤولين في وزارة المعارف وعلى رأسهم الوزير محمد بن أحمد الرشيد: فتقديراً للمعلم صاحب الرسالة الهادفة والمؤتمن على أبناء هذا الوطن العزيز، قامت الوزارة ممثلة بشؤون المعلمين باستصدار (بطاقة المعلم) والتي أُعدت لتستخدم في تخفيض المستشفيات الخاصة والفنادق.. ولكن الحقيقة تخالف ذلك فمنذ ان اصدرت لم استفد منها فخلال ذهابي الى احد المستشفيات الخاصة قدمت الى موظف الصندوق بطاقة المعلم لأحصل على التخفيض المزعوم فقال: المعلم وغيره سواء، وبالمقابل فان موظفي الشركات والكهرباء والاتصالات ليس لهم بطاقة ولكنهم يحصلون على علاج مجاني من هذه المستشفيات الخاصة عن طريق التعاقد.
فالذي أريد قوله ان عدد المعلمين بالمملكة 320 الف معلم أو أكثر ولا يحصلون على خدمة العلاج عن طريق المستشفيات فهل نحن المعلمين اقل درجة من موظف في الكهرباء أو مصلحة المياه أو شركة الغاز حتى نهمل الى هذا الحد؟ أليس لنا حق مثلما لغيرنا؟
وأتمنى من المسؤولين وضع الحلول: إما عن طريق تفعيل بطاقة المعلم بالتعاقد مع مستشفى خاص في كل منطقة يخدم معلميها وعند ابرازه لهذه البطاقة يحصل على العلاج المجاني أسوة بموظفي الوزارات الاخرى: الداخلية والدفاع والطيران والتجارة، أو عن طريق: إلغاء هذه البطاقة، والتعاقد مع مستشفيات خاصة بأسعار رمزية للمعلمين.
ثانيا: بالنسبة للمعلمين لا يوجد لديهم اندية رياضية أو منتديات خاصة بهم فلو نظرنا الى الخطوط الجوية فلموظفيها ناد خاص بهم متوفر فيه جميع وسائل الترفيه من مسابح وملاعب..، وكذلك اندية وزارة الدفاع والحرس الوطني والداخلية ونحن لسنا بأقل أهمية منهم فكلنا تحت خدمة الوطن، وتوفير مثل هذه الاماكن يساعد بحد كبير في إعطاء الدفعة القوية الحسية والمعنوية تجاه العمل المنوط به كمعلم.. وثقتي بالله كبيرة ثم بالمسؤولين في وزارة المعارف لأخذ هذين الموضوعين بجدية وعلى رأسهم معالي الوزير.
ودمتم.
صالح بن سليمان الرويلي/مدرس بثانوية الرقعي
|