مركز أثيثية بمرات أين نصيبه من المشاريع البلدية؟

تعتبر الخدمات البلدية من أهم الخدمات التي ينشدها المواطن في عصرنا الحاضر وأصبحت من الواجهات الحضارية التي تنعم بها مدن مملكتنا الغالية وقراها وهجرها. وكلنا يعرف الدور المهم الذي تضطلع به البلديات فبلدية أي مدينة هي واجهتها ومتى كانت نشطة انعكس ذلك على جمال المدن والقرى التابعة لها.
ونحن في مركز أثيثية بمنطقة الرياض لم نعايش غيرنا من سكان المدن والقرى التابعة لنطاق عمل بلدية مرات وذلك بسبب فقدنا لجهود البلدية التي ما زالت دون المستوى المطلوب حقيقة وتعثر خدمات البلدية ما زال حجر عثرة في سبيل إظهار مركز أثيثية أجمل مما هو مشاهد اليوم منها عملية السفلتة مع أنها ما زالت حديثة التنفيذ ولكن لوحظ انتشار الحفر والتشققات خلال فترة قصيرة وخير دليل على ذلك هطول الأمطار التي أظهرت تلك العيوب كما أن السفلتة لبعض الشوارع عشوائية وأصبحت بركاً لمياه السيول دون تصريف. فالسفلتة من قبل الشركة المنفذة قد تكون سبباً في ذلك الجانب.. أضف إلى ذلك برودة الأسفلت لحظة التنفيذ فنحن نوجه سؤالاً للبلدية حول تلك الملاحظة ونقول: أين دور البلدية ومراقبيها لحظة عملية السفلتة. وهناك ملاحظة أخرى وهي الحدائق المنسية حقيقة (فالحق يقال فعلاً) وإظهار الحقيقة أمر لابد منه فنحن لم نحلم حتى الآن بتوفر حديقة تكون متنفساً وراحة لنا ومرتعاً لأطفالنا سوى حدائق تشكو همومها بسبب الاهمال وبأراضيها الشوكية وأشجارها التي تصارع الرياح ولا يوجد بها ألعاب أطفال كما أن توسعة المدخل الرئيسي أمر يتطلب ذلك وتحويله لمسارين لخدمة الأهالي وامتداده حتى التقائه (بطريق الحجاز) وإنارته فلابد من تغيير وضع هذا الطريق المشلول من الأعمال البلدية..
ومع أننا نثق بأن لدى بلدية مرات عدداً من الخطط التنموية التي تساهم في تطور المدن والمراكز التابعة لنطاقها ومع أن الدولة أعزها الله خصصت مبالغ طائلة لمشاريع بلدية بكل مدينة وقرية فإن مركز أثيثية ينتظر نصيبه من تلك المشاريع البلدية.
ونحن أحببنا تذكير بلدية مرات بذلك ونقل صوت الأهالي لإيضاح أوجه التقصير للمسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية للتأكيد على بلدية مرات سرعة النظر في تحقيق هذه المطالب لتحظى كغيرها من المشاريع البلدية.والله الموفق.