«المرض الصامت»
التدخين والاكتئاب من أسباب مرض هشاشة العظام
اعتبر استشاري أمراض وجراحة العظام الدكتور محمد راضي تفاحة ان التدخين والكحوليات وقلة تناول مصادر الغذاء المليئة بالكالسيوم والعامل الوراثي أحد الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام التي يعاني منه البعض.
وأوضح د. محمد تفاحة الاستشاري بالمستشفى الوطني في تصريحات ل«الجزيرة» ان هناك عوامل أخرى قد يجهلها الكثيرون ومنها عدم التعرض لأشعة الشمس وقلة الحركة والاكتئاب وانخفاض افراز هرمون الاستراجين في الدم.
وأشار الى ان أهم وسائل العلاج لكل من يعاني مرض هشاشة العظام هو اتباع التمارين الرياضية كالمشي وحمل بعض الأثقال الخفيفة التي تزيد من ترسب الكالسيوم في العظام والوقوف والجلوس بطريقة صحيحة والتعرض للشمس بشكل يومي وخاصة في الفترات التي لا تكون الشمس عمودية، والحرص على تناول المصادر الغنية بالكالسيوم مثل السمسم والفاصوليا الخضراء والقرنبيط والبقلة واللوز.
وبيَّن الدكتور تفاحة في هذا الصدد ان مرض هشاشة العظام له عدة أسماء منها «المرض الصامت» حيث لا تظهر له أي أعراض خلال فترة المرض، وان ظهرت فهي تتراوح بين آلام خفيفة الى حادة في الظهر مع تقوس ونقصان في الطول في مراحله المتقدمة. ومن ثم قد يتسبب في حدوث كسر للعظم بسهولة وعند التعرض لأي كدمة.
وأوضح.. ان لهشاشة العظام نوعين.. احدهما يصيب المرأة بعد سن اليأس، ويحدث هذا نتيجة نقصان تكوين هرمون الاستروجين، ويكون مصحوباً بآلام في العمود الفقري والحوض والرسغ وقابلية للكسور في النظام، ويكون علاج ذلك برفع مستوى الاستروجين في الدم.
أما النوع الثاني فهو ما يصيب معظم كبار السن فوق الستين. بسبب نقص تناول الكالسيوم، وقد لا يرافق المرض أعراض ولكن في حالات ما تحدث آلام شديدة في الظهر.
|