|
تطالعنا صحافتنا اليومية بأخبار عن حوادث وإصابات المنازل والاستراحات والطلعات البرية خصوصاً في موسم الأمطار وغير ذلك من الحوادث الأخرى، ومعظم هذه الحوادث بالإمكان تجنبها أو التقليل من آثارها السلبية من قبل المواطن متى ارتفعت لدى المواطن الكريم نسبة الوعي بمخاطرها. نحن لاننكر جهود بعض الجهات في بث وإشاعة المعرفة والتوعية بهذه المخاطر وإن لم تصل بعد للمستوى والهدف المنشود ولعله من المناسب إعادة النظر في أسلوب التوعية بهذه المخاطر المتكررة من خلال عدة طرق ومنها على سبيل المثال : للحصول على رخصة القيادة أو عند تجديدها لابد من أن يحضر صاحب الرخصة دورة توعوية مدتها من يوم إلى ثلاثة أيام بأهم المخاطر التي قد يتعرض لها الصغير والكبير في المنزل وخارجه وكيفية التعامل معها ومن ثم تزويده بمنشورات وملصقات لتوعية أفراد الأسرة كافة وكذلك تكثيف التوعية بين المدرسين والمدرسات وطلاب وطالبات المدارس نظرياً وعملياً وخصوصاً أنه وقع في الفترة الأخيرة بعض حوادث المدارس مما نتج منه إصابات بالغة للطالبات كنتيجة للارتباك وعدم قدرة منسوبي أو منسوبات المدارس على إدارة الحادثة والتعامل معها بشكل فعال. وأيضاً التوعية من خلال وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع ويتم عرض الحالات كافة ويخصص عرض حالة كل أسبوع ويكرر عرضها لأكثر من مرة على أن يتضمن هذا العرض مشهداً تقريبياً للحادثة يوضح كيفية وقوعها والطريقة الصحيحة لمواجهة هذه الحالة أو معالجتها. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |