السؤال: إذا كان الإنسان لديه معاملة يدرسها ثم أخلص في دراستها وأبدى رأيه الصحيح، ثم من له الصلاحية خالف ذلك أي خالف الدراسة الحقيقية فأمر بحفظها أو تغيير تلك الدراسة هل تبرأ ذمته أم لا؟
الجواب: إذا وكل للإنسان دراسة قضية فالواجب عليه أولاً تقوى الله - سبحانه وتعالى - وأن يعلم أنه كما كان الآن محكماً في هذه القضية فسيقف أمام حَكم عدل - عز وجل - فليتق الله في نفسه في هذه القضية، ثم إذا تبيَّن له حكم في هذه القضية وجب عليه أن ينفذه إن كان موكولاً إليه النظر والتنفيذ، وإن كان موكلاً له النظر فقط وإبداء الرأي فعليه أن يبدي رأيه في هذا والإثم على من ينفذ إذا خالف الحق.
الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله)
|