* الرياض ـ ابراهيم المعطش:
اكد مدير ادارة سكن الطلاب بجامعة الملك سعود خالد التركي ان ما تناقلته بعض الصحف حول احتراق سكن الطلاب كاملاً ليس له اساس من الصحة، وان كل ما في الامر انه حصل حريق طفيف في احدى صالات التلفاز في مبنى «36» الدور الثاني وتمت السيطرة على الحريق في حينه نظراً لما يملكه المبنى من تجهيزات لمواجهة مثل هذه الحوادث.
واضاف: المبنى يحتوي على احدث التجهيزات ويوجد به اربعة مخارج للطوارئ والتي خرج عن طريقها الطلبة اثناء تصاعد الادخنة، الى جانب وجود عدد من طفايات الحريق في كل جناح اضافة الى وجود عدد كبير من خراطيش الماء التي من خلالها تم اخماد الحريق في الصالة.
وابان التركي ان الحريق لم يسبب اي اصابات للطلاب ولم يتعد حدود صالة التلفاز التي تم قطع التيار عنها «اوتوماتيكياً» من خلال لوحة التحكم الاتوماتيكية بينما تم قطع التيار الكهربائي عن المبنى بعد ان تم اخراج الطلاب والتأكد من سلامتهم.
وقال التركي بالنسبة لجرس الانذار فقد اشتغل اتوماتيكيا منذ بداية الحريق. واكد التركي انه لم تحدث اي اصابات لدى الطلاب او اختناقات كما ذكرت احدى الصحف غير ان هناك ثلاث حالات طفيفة من الامن والسلامة تم نقلهم على الفور الى مستشفى الملك خالد الجامعي وقد تم خروجهم.
وقد قام مدير الجامعة د. عبدالله الفيصل بزيارة للموقع واطمأن على الطلبة، واكد انه سيتم ارسال قوائم باسماء طلاب المبنى الى عمداء الكليات من اجل النظر في تأجيل اختباراتهم.
الجدير بالذكر انه عاد الطلاب الى المبنى والى غرفهم منذ الساعة الثانية ظهراً من يوم امس الاثنين بعد ان تم تجهيز المبنى واعادة اللكهرباء له مرة اخرى، حيث تم استضافة الطلبة في مبنى آخر وتم تقديم وجبة عشاء لهم الى حين عادوا الى ممارسة نشاطهم في المبنى بشكل طبيعي.
|