* الرياض - الجزيرة:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارةشركة المملكة القابضة، قام القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الاميرة ريم بنت الوليد بالتبرع لمستشفى الاطفال بالسليمانية بمبلغ 182400 ريال لشراء أجهزة طبية مختلفة.
ويأتي تبرع سمو الامير الوليد للمستشفى استجابة لحاجة المستشفى الماسة للأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لخدمة العدد المتزايد من مراجعيه من الاطفال، والذي يحتاج الى تزويد اقسامه بمعدات مناسبة لتشخيص الامراض وعلاج الاطفال.
ومستشفى الاطفال بالسليمانية هو احد المستشفيات المتخصصة في علاج صغار السن وخدماته لا تقتصر على حي السليمانية بمدينة الرياض بل يستقبل الحالات من أحياء اخرى من مدينة الرياض اضافة الى مناطق المملكة الاخرى.
وتمثل التبرع في أجهزة طبية تم شراؤها من عدد من المؤسسات الوطنية المتخصصة وهي عبارة عن جهاز تخطيط دماغ بقيمة 105 آلاف ريال، وجهاز مراقبة المريض بقيمة 32 الف ريال، ثلاث مضخات محاليل سرنجية بنظام مفتوح بقيمة 18 الف ريال، وثلاث مضخات محاليل وريدية بنظام مفتوح بقيمة 18 ألف ريال، وجهاز تنبيه العضلات بقيمة 9400 ريال.
ويعتبر القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة ريم بنت الوليد احد روافد العمل الخيري بشركة المملكة القابضة، فقد حرص سمو الامير الوليد على دعم الاعمال الخيرية التي تهدف الى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج الاجتماعية والانسانية من خلال برامج خيرية وتنموية مستمرة.
ويعكف المكتب المكون من فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة عدد من الطلبات المماثلة والتي تتعلق بتزويد عدد من المستشفيات بالاجهزة الطبية الحديثة بهدف المساهمة في توفير خدمات ذات نوعية جيدة للمواطن. وسوف يتم رفع هذه الدراسات لسمو الامير الوليد لاعتمادها.
وبتوجيه من سموه قدم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية خلال الفترة الماضية اكثر من 500 الف ريال لمستشفى اليمامة بالرياض، حيث تم تمويل شراء اجهزة ومعدات طبية حديثة لخدمة المرضى من المراجعين وخاصة الأطفال منهم.
كما أمر سمو الامير الوليد بتقديم تبرع تمثل في حافلة قيمتها 100 ألف ريال لدار الحضانة الايوائية التابعة لجمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان.
كما تم التبرع بـ100 ألف ريال لدعم مشاريع وبرامج تتبناها جمعية مكة المكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية. سبقها تبرع بمبلغ 200 ألف ريال لصالح الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل التي تهتم بالأطفال المصابين بمتلازمة داون.
كما وجه سموه بالتبرع بمبلغ 56 ألف ريال لتغطية كفالة سنوية لعدد من طالبات مركز التأهيل الشامل التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وفي تبرع آخر قدم سموه 230 ألف ريال لمكافحة مرض دم وراثي، استجابة لاهالي المنطقة الشرقية لدعم مشروعهم التطوعي الذي أسسوه في عام 1419هـ.
|