* الرياض فهد الشملاني
أكد حسن بن زهير العمري العضو المنتدب للشركة السعودية للتأمين «ميثاق» ان حجم استثمارات تأمين السيارات بالمملكة شهد نموا كبيرا بعد تطبيق نظام تأمين الرخص الالزامي، مشيرا الى ان حجم استثماراته تجاوزت ثلاثة مليارات ريال، وان نسبة اسهامه في الناتج المحلي سوف ترتفع الى 55 في فترة قريبة. وأشاد العمري في مؤتمر صحفي عقدته الشركة بالرياض بالتطوير والإجراءات التي اتخذتها المملكة في مجال التأمين اسوة بدول العالم المتقدمة.وبيّن العمري ان بعض شركات التأمين تعمل حاليا على برنامج لربطها بأجهزة المرور وذلك لمعرفة سيرة كل سائق ومدى تقيده بالقواعد والانظمة المرورية بحيث يتم رفض التأمين للسائق الذي تكثر وقعات حوادثه المرورية أو ترفع عليه قيمة وثيقة التأمين.
واعرب عن امله بقيام شركة لإعادة التأمين بحيث تكون شركة قوية وقادرة على استيعاب تعاملات سوق التأمين بجميع فروعه.
وتوقع الأستاذ حسن بن زهير العمري ان تصل عائدات الاشتراك في التأمين على الرخصة سنوياً بالمملكة إلى (450) مليون ريال من خلال اشتراك أكثر من مليون ونصف المليون مواطن ومقيم، كما أكد العمري على أهمية الاشتراك في تأمين الرخصة وذلك لفوائدها ومميزاتها الكبيرة التي ستعود على المشترك.وشدد العمري على التزام «ميثاق» عبر برنامج «قيادة» للتأمين على الرخصة بدفع تعويضات للمؤمن له حتى مبلغ «10» ملايين كحد أقصى عن كل حادث.مشيراً إلى أن التعويضات للمؤمن تشمل الوفاة أو الإصابة الجسدية لأي شخص والأضرار التي تلحق بممتلكات الغير والمصروفات القضائية التي يتحملها المؤمن له لصالح المدعي إن وجدت وتعويض الورثة الشرعية للمؤمن له في حالة وفاته عما تتحمله تركته نتيجة للحادث بنفس أحكام وشروط الوثيقة مع كفالة المؤمن له لدى الجهات الرسمية غرماً وأداءً مما يعقبه من التوقيف جراء الحادث، موضحاً التزامها برفع التعويض طبقاً لمبلغ التغطية عند توفر الشروط.
|