* ناكورن باثوم تايلاند رويترز:
بدأت الحكومة السريلانكية وثوار التاميل أمس الاثنين جولة حساسة من محادثات السلام من المتوقع أن تتطرق إلى قضايا أمنية للمرة الأولى.
وقبل بدء المحادثات التي تستمر أربعة أيام في تايلاند ساد جو من التوتر بعد أن طالب الجيش السريلانكي ثوار التاميل بنزع السلاح حين طالبت جبهة نمور تحرير تاميل ايلام الجيش بالسماح بعودة النازحين التاميليين إلى ديارهم في مناطق تشدد القوات إجراءات الأمن فيها في شمال سريلانكا.
وأصدر رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ نداء عشية بدء محادثات السلام دعا فيه المتفاوضين ألا يجعلوا هذا النزاع يعطل عملية السلام التي أنعشها لدى انتخابه قبل عام.
وقال مسؤولون إنه بعد اجتماع دام ساعتين ونصف الساعة اتفق كبير مفاوضي الحكومة السريلانكية جي.ال. بيريس وكبير مفاوضي التاميل انتون بالاسينجهام على بحث القضايا الإنسانية أولاً وإرجاء القضايا الأمنية إلى وقت لاحق.
وقال اريك سولهايم مبعوث السلام النرويجي الذي يتوسط في المفاوضات: هذه الجولة ستكون أصعب من المتوقع، من المستحيل أن نتوقع انفراجاً في كل جولة، وعملت النرويج طوال سنوات لدفع طرفي الصراع إلى مائدة المفاوضات لإنهاء عقدين من الحرب العرقية التي أودت بحياة 64 ألفا وتمكنت من التوصل إلى هدنة وقَّعت في فبراير/شباط الماضي.
|